الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الخارجية الفلسطينية تنتقد خطاب "الكراهية والعنصرية" للمسؤولين الإسرائيليين

انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الأحد، ما وصفته خطاب ”الكراهية والعنصرية“ للمسؤولين الإسرائيليين في سباق انتخابات الكنيست الإسرائيلي، المقررة يوم غد الإثنين.

وقالت الوزارة عشية الانتخابات في بيان وصل ”إرم نيوز“ نسخة منه إن ”تصريحات ومواقف المسؤولين الإسرائيليين المتنافسين في الجولة الحالية من الانتخابات، عكست وبشكل أكثر وضوحا وتركيزا من الجولتين السابقتين (سبتمبر ونيسان الماضيين)، حجم الكراهية والبغضاء والعنصرية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه“.

وأضافت أن ”المراقب للكم الهائل من التصريحات البغيضة التي صدرت عن المتنافسين الإسرائيليين يلاحظ حجم تفشي العنصرية وثقافة الاحتلال والاستيطان دون أي حدود وضوابط قانونية وأخلاقية لحجم هذه الكراهية“.

واعتبرت أن ذلك ”يدلل على أن نظام الحكم لدى دولة الاحتلال هو نظام كراهية وحقد وفاشية وعنصرية بامتياز، ويؤكد من جديد غياب شريك سلام حقيقي في إسرائيل“.

وشدد بيان الوزارة على أن خطة السلام الأمريكية المعروفة بصفقة القرن، ”وفرت أجواء عدائية وتحريضية ضد الفلسطينيين.. أصبح الاعتقاد السائد لدى غالبية الأحزاب الإسرائيلية وقياداتها المتنافسة بأن زيادة العداء للفلسطينيين وشطب حقوقهم يضاعف من فرصهم للفوز بالأصوات والمقاعد الانتخابية“.

ونبه البيان إلى أن ”خطاب غالبية الأحزاب الإسرائيلية غاب عنه أي تصريحات أو مواقف تدعو لتحقيق السلام مع الفلسطينيين، بل سيطر على هذا الخطاب دعوات ووعود قاطعة لتعميق استباحة الأرض الفلسطينية المحتلة وتكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان وعديد الإجراءات والتدابير أحادية الجانب بقوة الاحتلال وتحت المظلة الأمريكية“.

وركزت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها على المبادرة التي طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مجلس الأمن الدولي مؤخرا.

وتتضمن مبادرة الرئيس عباس الدعوة إلى إنشاء آلية دولية بمشاركة الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي، لعقد مؤتمر دولي لعملية السلام، تنبثق عنه مرجعية دولية متعددة الأطراف تشرف على مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحسب بيان الوزارة.