السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الخارجية الفلسطينية :دولة الاحتلال تواصل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية لتطبيق صفقة القرن

ردت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، الذي قال في تغريدة عبر ”تويتر“، إن الموافقة الفلسطينية على صفقة القرن ليست أساسا لبدء مشروع الضم الإسرائيلي الاستيطاني.

وقالت الوزارة في بيان لها: إن ”دولة الاحتلال تواصل وبشكل متسارع تنفيذ مخططاتها الاستيطانية التوسعية، لتطبيق صفقة القرن ميدانيا دون أدنى اكتراث بالمواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة لتلك الصفقة، وباستخفاف صريح ومتعمد بتحذيرات المجتمع الدولي من مخاطرها وتداعياتها الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين“.

وأدانت الخارجية الفلسطينية ”الجولة الاستعمارية الاستفزازية التي قام بها رئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامين نتنياهو بالأغوار المحتلة أمس، والتصريحات التي أدلى بها بشأن نيته ضم الأغوار وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة“.

وقالت ”إن نتنياهو حاول ومن خلال التلاعب بالألفاظ الاستناد على الاتفاق مع إدارة ترامب؛ لإضفاء الشرعية على إجراءاته العنصرية التوسعية، معتبرا أن ضم الأغوار لن يكون خطوة أحادية الجانب إنّما بالتنسيق مع الجانب الأمريكي“.

وتابع البيان، أن ”ذلك اعتراف صريح وواضح بأن نتنياهو يتفاوض مع ترامب نيابة عن الشعب الفلسطيني وقيادته، وكأن الطرف الفلسطيني غير موجود، وليس مطلوبا (موافقة الفلسطينيين على هذه الخطوة) حسب ادعاء نتنياهو“.

وكان نتنياهو قد تجاهل، بشكل كامل، الوجود الفلسطيني الفعلي على الأرض، أو تاريخ الفلسطينيين في المنطقة، بتأكيده أن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت والضفة الغربية وغيرها من الأراضي المحتلة، ليس منوطا بالموافقة الفلسطينية على خطة السلام الأمريكية.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل تنتظر الموافقة الأمريكية، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعترف بتطبيق السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق وما حولها، والتي يزعم تبعيتها لإسرائيل.

وقال نتنياهو في تغريدة عبر حسابه في موقع ”تويتر“: ”الرئيس ترامب سيعترف بتطبيق سيادتنا على غور الأردن وشمال البحر الميت وكل بلداتنا في يهودا والسامرة وعلى المساحة الكبيرة من حولها. هذا ليس منوطا بموافقة الفلسطينيين على #صفقة_القرن، بل بموافقة أمريكية وسينفذ بعد اكتمال رسم خريطة تلك الأراضي“.

وأثارت تلك التغريدة ردود فعل غاضبة بين الفلسطينيين، خاصة وأنها ترافقت مع تصريحات حملت رسالة تهديد مباشرة لحركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى في قطاع غزة، بشن إسرائيل عملية عسكرية شديدة على غزة لوقف الصواريخ والطائرات والبالونات الحارقة.