الأربعاء 14 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الخارجية المصرية تستنكر تصريحات تركيا بشأن ثورة 30 يونيو

استنكرت مصر،السبت، تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، التي وصفتها بـ”السلبية” بشأن تطورات الأوضاع السياسية في البلاد منذ ثورة 30 يونيو.

واستنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، حديث وزير الخارجية التركي، والذي تضمن تناولا سلبيا بشأن ما شهدته مصر من تطورات سياسية اتصالا بثورة 30 يونيو، بما يؤكد استمرار التشبث بادعاءات منافية تماما للواقع بهدف خدمة توجهات أيديولوجية.

وأكد المتحدث الرسمي الرفض الكامل لهذا النهج التركي، منوها إلى أن الاستمرار في الحديث عن مصر بهذه النبرة السلبية، وفى نفس الوقت بهذا القدر من التناقض، إنما يكرس افتقار المصداقية إزاء أي ادعاء بالسعي لتهيئة المناخ المناسب لعلاقات قائمة على الاحترام والالتزام بقواعد الشرعية الدولية.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد أكد في وقت سابق رفض مصر “للتصرفات الاستفزازية التركية في منطقة شرق المتوسط، التي تزعزع الاستقرار وتضع الأمور في إطار من المواجهة والتأجيج”.

كما انتقد شكري التدخلات التركية في ليبيا، وإرسالها للمقاتلين المرتزقة والمنظمات الإرهابية هناك، ضمن سياساتها التوسعية الرامية إلى زعزعة أمن المنطقة.

ومنذ 30 يونيو حزيران 2013، ظلت العلاقات بين مصر وتركيا، الداعمة لمرسي آنذاك، متوترة، وسط تلاسن متبادل بين مسؤولي البلدين على مدار السنوات الماضية.

وتصاعدت وتيرة ذلك مع تدخل تركيا بشكل علني في ليبيا لصالح حكومة الوفاق في مواجهة قوات الجنرال خليفة حفتر، قبل أن يعلن طرفا الأزمة الليبية وقفا لإطلاق النار.

بجانب أزمة مذكرة “الصلاحيات البحرية” المُوقعة بين حكومة الوفاق وأنقرة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني، التي بموجبها توسعت تركيا في عمليات التنقيب عن الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط. في المقابل، رأتها مصر واليونان “غير قانونية”، بينما ذكرت تركيا أنها لصالح القاهرة.

وفي الأيام الأخيرة، أطلق مسؤولون أتراك تصريحات عن مصر والجيش المصري، قال البعض إنها محاولة لتهدئة الأجواء المتوترة وتهيئة المناخ لعودة العلاقات بين البلدين.