وطلبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عقد الاجتماع، وسيعرض خلاله موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الوضع في منطقة إدلب.
وأسفرت مواجهات غير مسبوقة، الاثنين، بين القوات التركية والسورية عن أكثر من عشرين قتيلا خلال تقدم الجيش السوري في محافظة إدلب، آخر معقل للفصائل الجهادية والمقاتلة في سوريا وحيث الوضع الإنساني دقيق.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء بـ“وقف العمليات القتالية“ بين الأتراك والسوريين، مبديا ”قلقه البالغ حيال طبيعة النزاع“.
وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، النظام السوري حتى نهاية شباط/فبراير، لسحب قواته من محيط نقاط المراقبة التي أقامتها أنقرة في شمال غرب سوريا.