الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الدفاع الروسية: "صاروخ كينجال" أثبت كفاءته ضد البنية الأوكرانية

أعلن الجيش الروسي اليوم الاثنين أنه سيستمر في استخدام صاروخه الفائق للصوت الأحدث في ضرب “أهداف مهمة على وجه الخصوص” في أوكرانيا.

وقال الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إن الصاروخ كينجال فرط الصوتي “أثبت كفاءته في تدمير منشآت خاصة شديدة التحصين”.

وأضاف أن صاروخاً من الطراز نفسه استُخدم الجمعة لضرب ترسانة من العهد السوفيتي تُخزّن فيها صواريخ قرب بلدة ديلياتين غرب أوكرانيا في جبال الكربات، وهي أول مرة يُستخدم فيها السلاح الجديد في القتال.

واستخدم أيضاً هذا السلاح في غارة على مستودع وقود في كوستيانتيفكا قرب ميكوليف على البحر الأسود في نهاية الأسبوع الماضي.

وأشار كوناشينكوف إلى أن صاروخ كينجال استُخدم في هذه الغارات بسبب طاقته الحركية العالية وقدرته على اختراق الدفاعات، موضحا أن صواريخ كينجال أطلقت من على مسافة أكثر من 1000 كيلومتر.

وكينجال واحد من ترسانة أسلحة فائقة للصوت طورها الروس خلال السنوات الأخيرة وله مدى يصل إلى 2000 كيلومتر ويسافر بسرعة أعلى 10 مرات من سرعة الصوت. وتحمله الطائرات المقاتلة “ميغ 31” المعدلة خصيصاً من أجله.

من جهته، قال مسؤول عسكري أميركي اليوم الاثنين إن بلاده لا تستطيع بشكل مستقل تأكيد أو نفي مزاعم روسيا بأنها أطلقت مطلع الأسبوع صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت على هدف أوكراني، لكنه أشار إلى أن استخدام مثل هذا السلاح لا جدوى له من المنظور العسكري.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة “رويترز”: “من الممكن أنهم يحاولون توجيه رسالة إلى الغرب” لكن من منظور عسكري “ليس هناك الكثير من الجدوى العملية من استخدامه”.

ضرب المركز التجاري في كييف

في سياق آخر، قال كوناشينكوف إن الجيش الروسي قصف مركز تسوق على أطراف العاصمة كييف لأنه كان يستخدم لتخزين صواريخ.

وأضاف أن القوات الأوكرانية كانت تستخدم هذا المركز التجاري لإعادة تحميل قاذفات الصواريخ المتعددة وتخزين الصواريخ المستخدمة في قصف القوات الروسية.

وأضاف كوناشينكوف أن مجموعة من قاذفات الصواريخ وذخائرها دمرت في الغارة.

في المقابل، قال مسؤولو الطوارئ الأوكرانيون إن مركز التسوق في حي بوديل المكتظ بالسكان، تحول إلى أنقاض مشتعلة بعد أن تعرض للقصف في وقت متأخر أمس الأحد ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.