وبحلول الساعة 15:01 بتوقيت جرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1876 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أعلى مستوياته، منذ سبتمبر 2011، عند 1865.35 دولار للأوقية، في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب، 0.7 بالمئة، إلى 1856.80 دولار للأوقية.
وأبرم زعماء الاتحاد الأوروبي اتفاق،ا يوم الثلاثاء، بشأن خطة للتعافي، بقيمة 750 مليار يورو، فيما ناقش مسؤولون من البيت الأبيض وكبار الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس جولة أخرى من إجراءات مساندة ستشمل تأمين بطالة ممتدا وتخصيص المزيد من الأموال للمدارس.
كما تلقى المعدن الأصفر الدعم من مؤشر الدولار، الذي يقبع قرب أدنى مستوى منذ أكثر من أربعة أشهر.
وواصلت الفضة صعودها وزادت، بنسبة 4.7 بالمئة، إلى 22.33 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى لها، منذ أكتوبر تشرين الأول 2013.
وتوقع الخبير الاقتصادي بيتر شيف أن يستأنف الذهب دوره من جديد في النظام النقدي العالمي، أي عودة دول العالم إلى معيار الذهب، وهذا ليس غريبا في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم.
وتوقغ الخبير ارتفاع أسعار المعادن النفيسة في المستقبل القريب، وقال إنه “بينما يتعامل العالم مع أزمة كورونا تشهد أسعار الذهب والفضة ارتفاعا، هناك تحركات كبيرة في الذهب والفضة قادمة”.
ويرى المضارب المخضرم أن سعر أونصة الفضة من الممكن أن يصل إلى 50 دولارا، لكن هذا الارتفاع سيكون لفترة قصيرة، واصفا الفضة “بالبيتكوين الجديد”.
وأضاف، أن الذهب يعد منافسا قويا للدولار عندما يتعلق الأمر بالاحتياطيات، محذرا من أن “العملة الأمريكية على وشك الانهيار، وعندما سيحدث ذلك سيحل مكان الدولار الذهب مجددا”.