الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

السعودية ترد رسميا وتؤكد على احتمال توجيه "ضربة عسكرية" إلى إيران

قال السفير السعودي لدى المانيا الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة ردا على الهجمات التي طالت منشآت النفط السعودية مطلع الأسبوع، والتي ألقت المملكة باللوم فيها على إيران.

ولدى سؤاله عن احتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، قال السفير السعودي لدى المانيا، في تصريحات لإذاعة “دويتشلاندفنك” الألمانية، اليوم الخميس “بالطبع كل شيء مطروح على الطاولة ولكن عليك مناقشة ذلك جيدا”.

وقال “ما زلنا نعمل على المكان الذي أطلقت منه ولكن من أين أتوا. إيران تقف وراءهم بكل تأكيد لأنها قامت ببنائها ويمكن إطلاقها فقط بمساعدة إيرانية”.

وتبنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية.

إلا أن السعودية عرضت يوم أمس الأربعاء، بقايا من ما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل “لا يمكن إنكاره” على العدوان الإيراني.

وكان قد كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العقيد الركن تركي المالكي، طبيعة الأسلحة التي استهدفت منشآت أرامكو السبت.

وقال المالكي، خلال مؤتمر صحافي في الرياض الأربعاء، إن “هذه الصواريخ التي تم توجيهها لبقيق وسقطت قبل أن تصيب هدفها هي 3 واستعدنا 2 منها. خبراؤنا يعملون الآن على نزع القوة الانفجارية”.

وتابع: “كما تشاهدون هناك 7 طائرات مسيرة مشابهة لتلك التي تم استخدامها في الهجوم على عفيف والدوادمي في مايو الماضي هي ذات المكونات ذات العناصر وذات القدرة النوعية لنظام التموضع العالمي والبيانات التي تمت برمجتها في داخل هذه الطائرة”، لافتاً: “نحن الآن مستمرون في تحقيقاتنا لتحديد مكان إطلاق تلك الطائرات المسيرة وصواريخ كروز بالضبط”.

وأضاف: “هذه من تلك الصواريخ التي لم تصب بقيق وسقطت قبل هدفها، ونحن نعمل حالياً على مشاركة المعلومات التي نمتلكها من الشرائح الإلكترونية مع خبراء الأمم المتحدة وسنشاركها مع حلفائنا”.

وعرض المالكي صوراً للصواريخ التي تم فحصها وتشير المعلومات إلى مصدرها الإيراني. وقال إنه تم استخدام 25 طائرة مسيرة وصاروخ كروز للهجوم على المنشأتين في السعودية.