أكدت وزارة الصحة السعودية ، الخميس أنه لم يتم تسجيل إي إصابة بفيروس كورونا بين حجاج بيت الله الحرام .

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي، الخميس، إن الحالة الصحية لحجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفة مطمئنة، ولم يتم تسجيل أي أمراض بينهم بما في ذلك فيروس كورونا المستجد.

وأضاف محمد العبد العالي في الإيجاز اليومي لموسم حج عام 1441هـ: “مستمرون في تطبيق الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا خلال شعائر الحج”.

وقال وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين بن ناصر الشريف إن جميع القطاعات على جاهزية تامة لمراعاة جميع البروتوكلات الصحية خلال مراحل الحج.

وبدوره، قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب إن رجال الأمن يواصلون تنفيذ مهامهم في منع دخول غير المرخص لهم إلى المشاعر المقدسة.

وأضاف “ستُنفّذ الخطط والتنظيمات الخاصة بأداء شعيرتي رمي الجمرات وطواف الإفاضة بإشراف ومتابعة من رجال الأمن”.

وأشاد وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بالجهود التي قدمتها منظومة الجهات الحكومية المدنية والأمنية ذات العلاقة، وفق أعلى المعايير والاشتراطات الصحية لجميع تفاصيل “رحلة الحاج” في المشاعر المقدسة.

وأرجع النجاح المحقق إلى فضل الله ثم إلى الرعاية والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين لضيوف الرحمن.

وجدد التأكيد على أن المحددات الصحية هي المحدد الرئيسي في عملية اختيار حجاج الموسم الحالي، حيث حُدد 70% للمقيمين داخل السعودية 30% للمواطنين السعوديين، واقتصر على الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من كورونا، تقديراً لجهودهم في خدمة المجتمع.

وقال إن عملية الاختيار تمت بشفافية تامة، مع مراعاة دقيقة للعوامل الصحية، وأهمها حصول الحاج على شهادة PCR صحية معتمدة تثبت خلوه من المرض.

وعن البروتوكولات الصحية والتوعوية التي قدمت لحجاج بيت الله الحرام، أوضح أن الوزارة استخدمت الرسائل النصية لضمان معرفة الحجاج لجميع البروتوكولات الصحية للالتزام بها.

إضافة إلى خضوع الحجيج إلى العزل المنزلي فور ترشيحهم من قبل وزارة الحج والعمرة لمدة 7 أيام، ثم العزل الصحي المؤسسي بمقر إقامة الحجاج في مكة المكرمة لمدة 3 أيام.

ولفت النظر إلى أنه عند انتهاء الموسم سيخضع ضيوف الرحمن للحجر المنزلي للتأكد من صحتهم وسلامتهم.