أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، عن تخصيص المملكة مبلغ 150 مليون دولار من الدعم المقدم للجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا إلى تحالف العالمي للقاحات والتحصين.

وأضاف الوزير، خلال مشاركته في القمة الافتراضية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، وفقاً لما نشرته الوزارة عبر “تويتر”، أنه سيتم تخصيص 150 مليون دولار من المبلغ الذي أعلنته المملكة والبالغ 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا.

وأكد وزير الخارجية أن المحافظة على صحة الإنسان هي في طليعة اهتمامات حكومة المملكة ومقدمة أولوياتها.

وشدد الوزير، على أن الحفاظ على حياة البشرية، وحماية صحتهم مهمة سامية تستحق المساهمة والتضحية والدعم، لتحقيق مستقبل أفضل يسوده العدل، والاستقرار، والازدهار، للعالم وللأجيال القادمة.

وأعلنت السعودية، في وقت سابق، عن تقديم 500 مليون دولار؛ لدعم الجهود الدولية لمكافحة هذه الجائحة وتعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة.

وتستضيف الحكومة البريطانية قمة عن اللقاحات الخميس، على أمل جمع مليارات الدولارات لتحصين الأطفال في البلدان النامية ومناقشة كيفية توزيع أي لقاح محتمل ضد فيروس كورنا المستجد على الصعيد العالمي – وبعدالة.

ومن المتوقع أيضًا أن يطلق التحالف العالمي للقاحات والتحصين آلية جديدة “للالتزام المسبق بالسوق” تأمل أن تمكّن البلدان النامية من الحصول على أي لقاح فعال لكوفيد-19 عند توفره.

وحثت الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على تطوير “لقاح شعبي” يكون متاحًا للجميع مجانًا، واصفة إياه بأنه “واجب أخلاقي”.

لكن الخبراء أشاروا إلى أن وباء كوفيد-19 غير المسبوق – حيث يمكن القول بأن كل دولة سوف تطالب باللقاح – قد يجعل مثل هذه المناقشات فوضوية للغاية.