الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

السلطات الأسترالية تحذر..قد تستغرق السيطرة على كورونا أسابيع

بلغت نسبة الإصابات بـفيروس كورونا المستجد في أستراليا ذروتها في 28 مارس، لكن سرعان ما شهدت أستراليا انخفاضا حادا في معدل الإصابات الجديدة بكورونا بعد تطبيقها إجراءات تباعد اجتماعي صارمة، لتسجل كواحدة من أكثر البلاد نجاحا في حصر الوباء. لكن عادت أستراليا لمواجهة أعداد مصابين تشي بخطر انتشار الوباء مجددا، وهو الاحتمال الذي تخشاه السلطات .

سجلت السلطات في ولاية فيكتوريا 275 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 يوم الاثنين نزولا من عدد قياسي يومي بلغ 438 حالة جديدةو يوم الجمعة.

وقال بول كيلي كبير مسؤولي القطاع الطبي بالإنابة في أستراليا اليوم الاثنين إن إبطاء الزيادة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في ثاني أكبر مدن أستراليا قد يستغرق أسابيع على الرغم من العزل العام وأوامر وضع الكمامات وذلك مع استعداد البلاد لموجة ثانية من الإصابات.

وفرضت حكومة ولاية فيكتوريا ثاني أكبر ولايات استراليا سكانا عزلا عاما جزئيا لمدة ستة أسابيع في التاسع من تموز على نحو خمسة ملايين نسمة وطلبت من سكان ملبورن بوضع كمامات عند خروجهم من منازلهم.

وقال كيلي إن إبطاء هذا التفشي إلى المستويات التي رصدت في الآونة الأخيرة مثل شهر يونيو حزيران سيستغرق أسابيع. وكانت فيكتوريا وباقي أنحاء استراليا تسجل فيحزيران أعداد إصابات تتألف من رقم أو رقمين فقط.

وسجلت استراليا نحو 11800 إصابة بفيروس كورونا و123 حالة وفاة. وتم القضاء على المرض بشكل فعال في معظم الولايات الأسترالية.

وقبل أقل من شهر كان يشاد على نطاق واسع بأستراليا بوصفها رائدة عالمية في مكافحة كوفيد-19 ولكن ثغرات العزل الصحي في فيكتوريا أدت إلى زيادة في عدد حالات الإصابة في يونيو حزيران. وبدأ تحقيق رسمي في هذا التفشي اليوم الاثنين.

وقال دانييل أندروز رئيس وزراء ولاية فيكتوريا إن من السابق لأوانه إعلان أن الاجراءات التي اتخذتها الولاية أبطأت التفشي.

ويؤجج تفشي الفيروس في ولاية فيكتوريا وارتفاع حالات الإصابة اليومية في نيو ساوث ويلز المجاورة، وهي أكثر ولايات أستراليا سكانا، المخاوف من حدوث موجة ثانية عامة من التفشي.

وسجلت نيو ساوث ويلز أعلى عدد من حالات الإصابة الجديدة منذ ثلاثة أشهر وبلغ 20 حالة إصابة. ويزيد معدل انتقال المرض في نيو ساوث ويلز عن فيكتوريا رغم تشديد قيود التباعد الاجتماعي.