الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الشبيحة تحكم حلب.. مليشيا من آل "بري" تهاجم مقرات "القاطرجي" صديق الأسد وسمسار صفقاته

أكدت مصادر محلية ووسائل إعلامية موالية للنظام المعلومات التي تحدثت عن الاشتباك المسلح الخطير الذي وقع أمس الخميس في مدينة حلب شمال سوريا.

 

وأفادت المصادر أن هجوماً مسلحاً شنته مليشيا “بري” على مقرات رجل الأعمال السوري الموالي “حسام قاطرجي”، على خلفة نتائج انتخابات مجلس الشعب

وفي التفاصيل – بحسب ما أفاد موقع الناطور – فقد شن أنصار المدعو “عبد الملك بري” ابن عم “حسن بري” الناجح في “الانتخابات” في قائمة القاطرجي، متهمينه بالوقوف وراء انتصار “حسن بري” على ابن عمه “عبد الملك”، بعد دخول القاطرجي في قائمة حسن بري، وضخ أموال طائلة.

ونتج عن الهجوم تعرض الفندق الذي يمكله قاطرجي والواقع على دوار 3000 شقة، في حي الحمدانية، لأضرار مادية بليغة، إضافة لتضرر “مستودعات أمية” قرب دوار الموت، والتي يملكها قاطرجي أيضاً، وسط أنباء عن إصابة شقيق الأخير “براء”.

وكان “قاطرجي” دخل “قائمة الأصالة” صباح “الانتخابات” والتي تضم حسن بري ونجدت أنزور وآخرين، ما رجح كفتها، للثقل الذي يتمتع به القاطرجي، وأدى إلى نجاحها بكاملها عن مدينة حلب.

وينقسم شبيحة “بري” خلال “الانتخابات” إلى قسمين، الأول يتبع لـ”حسن بري بن شعبان”، والثاني لـ”عبد الملك بن حمود”، وهو انقسام تاريخي في العائلة، بينما يقودا ميليشيا من التشبيح في المدينة.

وبحسب المصدر، فإنه بعد إصابة الشقيق الأكبر لحسام (براء)، فقد تم تسفير الأخير إلى روسيا فورا، في حين فر حسام إلى دمشق، ولم يقيما مضافةً “لاستقبال المهنئين، كبقية أفراد القائمة”.