الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"الصفقة الجديدة".. تركيا تبيع ليبيا الكهرباء بالوقود والغاز الليبيين

يوما بعد يوم تتجلى المطامع التركية في ليبيا ، من مشروعات الطاقة إلى أحاديث إعادة الأعمار وتحويل المليارات من البنوك الليبية إلى الحسابات التركية وغيرها من الأطماع التي تكشف حقيقة التدخل التركي في الأزمة الليبية .

وبدأت تركيا باتخاذ خطوات فعلية لترسيخ نفوذها في الغرب الليبي، ومد أذرعها داخل مفاصل طرابلس وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.

أنقرة كشفت أن شركة تركية تستعد لإرسال فريق فني إلى طرابلس، من أجل تزويد العاصمة وغيرها من المناطق بالطاقة الكهربائية، عبر أسطول من محطات توليد كهرباء عائمة، فيما ينتظر أن تكون العائدات بالمليارات.

الشركة قالت أيضا إنه سيجري تقييم البنية التحتية حتى تتمكن من تقديم مقترح متكامل حول “الصفقة الجديدة”، كاشفة عن نوايها باستمرار ببيع الكهرباء لطرابلس، حتى إن تم إصلاح محطات الكهرباء المحلية.

خطط الشركة التركية تأتي بعد زيارة قام بها الشهر الماضي وفد وزاري تركي رفيع المستوى، ودارت خلالها مناقشات بشأن قيام أنقرة بمجموعة مشروعات ضخمة في طرابلس.

خطوات تتضح معها الأطماع التركية في ثروات الليبيين يوما بعد يوم، من خلال إغراق ليبيا بفوضى الإرهاب والسلاح لإطالة أمد الأزمة، وتحقيق أجندتها في النهاية.

لكن المفارقة أن تلك الشركة التي ستبيع الكهرباء إلى الميليشيات، قالت إن محطاتها ستستخدم الوقود والغاز الليبيين حتى يتثنى لها بيع الكهرباء إلى طرابلس.

وفي وقت سابق ،أثار لقاء محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جملة من التساؤلات عن دوافعه، ومدى قانونيته، والرسائل التي يحملها، وتداعياته على الملف الليبي.

وأعلن مصرف ليبيا المركزي عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، حيث تناول الطرفان المواضيع ذات الاهتمام المشترك، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وجاء لقاء الصديق وأردوغان عقب سلسلة من الاجتماعات التي عقدها محافظ مصرف ليبيا مع مسؤولين ماليين أتراك بارزين، مثل وزير المالية والخزانة التركي براءت ألبيرق، ومحافظ البنك المركزي التركي مراد أويصال، الجمعة.