الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الصين..انخفاض في عدد إصابات كورونا

على الرغم من استمرار حالة التأهب في الصين لمواجهة فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف حول العالم، بدأ الفيروس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالوباء أو الجائحة بالتراجع أو الاستكانة نسبياً في البلاد.

فقد أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين الأربعاء أن البر الرئيسي الصيني سجل انخفاضا في عدد حالات الإصابة، وأن جميعها كانت لمسافرين قادمين من الخارج. وأضافت أن عدد حالات الإصابة الجديدة انخفض إلى 47 من 78 في اليوم السابق.

وبذلك يصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 81218.

يذكر أن عدد وفيات الجائحة في البر الرئيسي بلغ 3281 حتى نهاية الثلاثاء بزيادة أربع حالات عن اليوم السابق.

خطر العدوى ما زال قائماً
على الرغم من هذا التراجع الطفيف، شدد مسؤول في لجنة الصحة أن البلاد لا بد أن تظل في حالة تأهب فيما يتعلق بجهود مكافحة الفيروس إذ لا تزال هناك مخاطر من حدوث عدوى أو قدوم إصابات وافدة من الخارج.

وأضاف مي فنغ، المتحدث باسم اللجنة، في إفادة صحفية مساء الثلاثاء “لا يمكن حتى الآن تخفيف أعمال الوقاية والمكافحة”.

تخفيف القبضة على هوباي
يشار إلى أن الصين كانت أعلنت الثلاثاء أنها سترفع إجراءات الإغلاق التام عن أكثر من 50 مليون شخص في مقاطعة هوباي في وسط البلاد حيث ظهر الفيروس المستجد للمرة الأولى نهاية العام الماضي.

فبعد شهرين من العيش في ظل قيود صارمة على التنقل والحياة اليومية، سيسمح للمواطنين الأصحاء بمغادرة المقاطعة اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء، فيما ترفع مدينة ووهان التي تفشى منها الفيروس، القيود على التنقل اعتبارا من الثامن من نيسان/أبريل.

وقد فرضت سلطات المقاطعة الإغلاق التام في كانون الثاني/يناير إلا أنها بدأت تخفف تدريجيا من القيود سامحة لسكانها بالتنقل داخل مقاطعة هوباي والعودة إلى العمل.

ويمكن للراغبين بالسفر إلى هوباي ووهان ومنهما طالما أنهم حاصلون على شهادة من السلطات بعدم إصابتهم بالفيروس، لكن المدارس في المقاطعة ستبقى مقفلة.

وتراجعت الإصابات الجديدة بشكل كبير خلال الشهر الأخير، إلا أن إصابة أولى محلية العدوى في أسبوع سجلت الثلاثاء في ووهان إضافة إلى 3 حالات أخرى في البلاد.

إلا أن هذه الأرقام لا تقارن بحالات العدوى القادمة من الخارج التي بلغت 74 في البلاد الثلاثاء ما أثار مخاوف من موجة ثانية من الإصابات في وقت بدت فيه السلطات قادرة على احتواء تفشي الوباء.