الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الصين تحمّل الناتو مسؤولية "الانفجار القريب"

مع دخول العملية العسكرية الروسية أسبوعها الثالث، حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان اليوم الأربعاء، من أن تحركات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة دفعت التوتر بين روسيا وأوكرانيا إلى “نقطة الانفجار”.

وحث المسؤول واشنطن، خلال إفادة صحفية يومية، على أخذ مخاوف الصين على محمل الجد وتجنب تقويض حقوقها أو مصالحها في التعامل مع قضية أوكرانيا والعلاقات مع روسيا.

كما اعتبرت الخارجية الصينية، أن فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية سيتسبب بخسائر للجميع.

وأكدت في بيان، أن تلك العقوبات لن تجلب السلام والأمن.

يذكر أن حجم التبادل التجاري الصيني مع موسكو يبلغ أكثر من 140 مليار دولار، إضافة إلى العلاقات الوثيقة مع روسيا في مجالات الطاقة والتسليح ومواقف سياسية مشتركة أخرى.

كذلك تعد الصين الشريك التجاري الأول لأوكرانيا وترغب بحسب مسؤوليها في الحفاظ على علاقات جيدة مع كييف.

ووفقاً لعلاقة بكين مع البلدين والمصالح المشتركة، كان لا بد من دعوة للصلح.

فقد دعا وزير خارجية الصين، الاثنين الماضي، إلى العمل على خفض التصعيد من حدة الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن بلاده تلعب دورا لتسهيل الحوار لحل الأزمة في أوكرانيا.

وأضاف حينها أن العالم بعيد عن العودة لما كان عليه أيام الحرب الباردة.

كذلك لفت إلى أن للصين علاقات استراتيجية مع روسيا هي الأكبر في العالم، ولديها أيضاً التزام دائم لتعزيز التعاون مع موسكو، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين قوية بصرف النظر عن التحديات العالمية.

وأعلن استعداد بلاده للوساطة بين روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة.

ودخلت العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، اليوم يومها الـ 14 وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخرا.

وقد استتبعت تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد موسكو، بلغت أكثر من 500 عقوبة، ودفعت البلاد إلى التربع على عرش الدول الأكثر مواجهة للعقوبات بعد إيران وكوريا الشمالية.

كما استدعت تأهب دول حلف الناتو التي أرسلت مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.

    المصدر :
  • العربية