الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الصين تشدد الإجراءات على الرحلات الجوية خوفا من كورونا

تتخوف الصين من عودة انتشار كورونا مرة أخرى ، الأمر الذي دفعها لتشديد الإجراءات الاحترازية خاصة على الرحلات الجوية والمطارات.

وصت هيئة تنظيم الطيران في الصين، أطقم طائراتها باتباع إجراءات احترازية صارمة، منها ارتداء حفاظات يمكن التخلص منها، وتجنب استخدام المرحاض؛ وذلك لتقليل خطر الإصابة بعدوى كوفيد 19.

وقالت الهيئة التنظيمية CAAC، إن التوصية تنطبق على الرحلات الجوية المتوجهة إلى وجهات عالية الخطورة بها إصابات بفيروس كورونا، كما توصي بمزيد من معدات الوقاية الشخصية من أقنعة الوجه للمضيفات.

ووفقا للمعلومات الواردة في صحيفة ”سيدني مورنينغ هيرالد“، أصدرت إدارة الطيران المدني في الصين توجيهات جديدة لأطقم شركة الطيران، لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك في نسختها السادسة من الإرشادات الفنية للوقاية من الأوبئة ومكافحتها لشركات الطيران.

وتحتوي الوثيقة المكونة من 38 صفحة على توصيات خاصة لرحلات الطيران العارض من وإلى المناطق التي يتجاوز فيها عدد الإصابات بكورونا 500 من بين كل مليون شخص.

وتشمل التوصيات، من بين أشياء أخرى، نظارات واقية وأغطية أحذية يمكن التخلص منها وحفاظات، وتهدف تلك الإجراءات الموصى باتباعها إلى تقليل مخاطر العدوى، من خلال تقليل التلامس السطحي للموظفين.

كما دعت إلى استخدام الأقنعة الجراحية، والقفازات مزدوجة الطبقة التي يمكن التخلص منها، والنظارات الواقية، والأغطية التي تستخدم لمرة واحدة، والملابس الواقية التي يمكن التخلص منها، وأغطية الأحذية التي تستخدم لمرة واحدة، كما يجب على طاقم قمرة القيادة ارتداء الأقنعة والنظارات الواقية، ولكن يبدو أنهم مستثنون من ارتداء الحفاظات.

إلى جانب ذلك، أشارت التوصيات إلى أنه يجب تقسيم كبائن الطائرات إلى أقسام عند السفر، تتضمن إحداها منطقة عالية الخطورة، كما تقول مصلحة الطيران المدني.

ونصحت الهيئة التنظيمية بأن يتم تخصيص الصفوف الثلاثة الأخيرة من المقصورة في الرحلات عالية الخطورة كمنطقة حجر صحي طارئ، علاوة على ذلك، فإن الوثيقة، التي أوردتها عدة تقارير، تطلب أيضا من شركة الطيران تقسيم بقية المقصورة إلى أقسام، وتشمل: ”منطقة نظيفة“، ومنطقة عازلة، ومنطقة جلوس الركاب. يمكن تقسيمها عبر وضع ستائر يمكن التخلص منها.

في السياق، حقق الطيران المحلي انتعاشا ملحوظا، بعد أن عاد بالفعل إلى العمل بطاقته القصوى.

وفي 9 ديسمبر، سجلت الصين بأكملها التي يبلغ عدد سكانها 1.393 مليار شخص، 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما بدأ تعافي الاقتصاد الذي نجح في خلق حالة من الانتعاش، بالتالي، يمكن فهم تلك الإجراءات التي اتخذتها الصين، حيث تبذل كل ما في وسعها لمنع استيراد حالات كورونا جديدة.