"الطاقة الذرية" تؤكد عزم إيران تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة

تمعن ايران بالسير قدما في برنامجها النووي، حيث اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران أبلغت لجنة مفتشي الأمم المتحدة بأنها تعتزم تركيب 3 مجموعات إضافية من أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

الطاقة الذرية: إيران تعتزم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمةوكالة الطاقة الذرية: التعاون مستمر مع طهران لكن التحديات لا تزال قائمة
وذكرت في تقريرها، أن “إيران أخطرت الوكالة أن الشركة المشغلة لمحطة تخصيب الوقود في نطنز تعتزم بدء تركيب 3 مجموعات من أجهزة الطرد من طراز (آي.آر-2 إم) في المحطة تضاف إلى مجموعة من الطراز ذاته مستخدمة في التخصيب”.

وينص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية على أن “طهران يمكنها استخدام أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول آي.آر-1 فحسب، وهي أقل كفاءة في المحطة الموجودة تحت الأرض، وأنها الأجهزة الوحيدة التي يمكن لإيران استخدامها لتخصيب اليورانيوم”.

وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييلي غروسي أمس الخميس، أن التعاون مع إيران بشأن برنامجها النووي يمضي قدما، لكن هناك تحديات بالتأكيد في ما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة.

وكانت ألمانيا قد طلبت باتفاق نووي جديد يكون أكثر شمولا، لأن العودة إلى الاتفاق حول النووي الإيراني لم تعد كافية وذلك بحسب وزير الخارجية الالمانية هايكو ماس لمجلة دير شبيغل الأسبوعية، حيث أشار بأنه ينبغي توسيع النصّ ليشمل خصوصاً البرامج البالستية الإيرانية.

وقال ماس إن ”العودة إلى الاتفاق الحالي لن تكفي“، وذلك رداً على احتمال إعادة تحريك هذا الملف بعد تسلم الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن مهامه كرئيس للولايات المتحدة.

وأوضح أنه ”ينبغي أن يكون هناك نوع من اتفاق نووي مع إضافات، وهو أمر يصب في مصلحتنا أيضا“.