زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم لداعش في بعض المدن العراقية خلال الأسابيع الأخيرة، ، وأعلنت القوات المسلحة العراقية، اليوم الأحد، إطلاق عملية عسكرية جديدة واسعة في عدة محافظات؛ بحثا عن الخلايا النائمة لتنظيم داعش.

يأتي ذلك بعد سلسلة هجمات نفذها التنظيم، ضد القوات العراقية، راح ضحيتها العشرات من الجنود بين قتيل وجريح.

وقال التلفزيون الرسمي العراقي، إنه “تنفيذا لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، بدأت عمليات عسكرية لملاحقة بقايا داعش في محيط محافظات صلاح الدين، وغرب ديالى، والأنبار”.

ومساء الجمعة، قتل 13 عنصرا في الحشد؛ إثر 5 هجمات منسقة، في تصعيد لافت استهدف مواقع وحواجز أمنية في منطقة “مكيفيشة” جنوبي تكريت (عاصمة صلاح الدين)، ما أوقع 9 قتلى، أعقبه هجمات على مواقع أخرى في مناطق: “تل الذهب” وناحية “يثرب” و”مطيبيجة والدور”، أوقعت 4 قتلى على الأقل.

كما قتل أربعة من عناصر الأمن وأصيب 9 بينهم ضباط؛ إثر هجوم شنه عناصر داعش، مساء أمس السبت، مستهدفين نقطة تفتيش للشرطة في ناحية العبارة شمال شرق محافظة ديالى.

وأثارت الهجمات المنسقة التي شنها عناصر داعش في محافظة صلاح الدين (وسط العراق)، مخاوف من عودة للتنظيم الذي احتفظ خلال الفترة الماضية بظهور متقطع، بعد ثلاث سنوات على تحرير كامل الأراضي التي سيطر عليها عام 2014.

وتزايدت هجمات داعش بصورة لافتة في الأشهر القليلة الماضية، حيث تركزت في محافظات صلاح الدين وكركوك (شمالا) وديالى (شرقا)، خاصة في المناطق الوعرة بين حدود تلك المحافظات المعروفة باسم “مثلث الموت”.