العراق.. هجوم على منزل مرشح فائز بالانتخابات بالقنابل اليدوية

هاجم مجهولون منزل “ناظم الشبلي” المرشح المستقل الفائز بالانتخابات العراقية بالقنابل اليدوية، ما أسفر عن تدمير سيارته ووقوع أضرار في المنزل دون إصابات بالأرواح، فيما رجحت مصادر مطلعة أن تكون الجهات الخاسرة في الانتخابات والممثلة لميليشيات الحشد، تقف خلف الهجوم الذي استهدف المرشح المستقل والذي كان يشغل منصب المعاون الفني لمحافظة الديوانية.

تأتي هذه التطورات عقب إعلان مفوضية الانتخابات العراقية أن نتائج العد اليدوي للأصوات جاءت مطابقة للفرز الإلكتروني، وأن الفرز تم بوجود مراقبين دوليين.

وكان مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، قد قطع زيارته لبغداد وعاد الى النجف بعد ان كان قد بدأ فيها سلسة مباحثات مع القوى السياسية حول مرحلة مابعد الانتخابات.

وكتب صالح محمد العراقي الذي يوصف بأنه وزير الصدر تدوينة على شبكة التواصل الاجتماعي قال فيها “قَطعَ سماحته زيارته للعاصمة بغداد إستنكاراً لِما يحدث من عُنف غير مُبَـرَّر ومن إضعاف الدولة المُتَعَمَّـد، فلذلك نسترعي إنتباهكم”. واضاف ان الصدر قد طالب “اتباعه بأن يلتزموا بالهدوء والتحلّي بأعلى درجات ضبط النفس”.

يشار أن عددا من قادة المليشيات الموالية لايران يتقدمهم قائد مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وهو بين المحتجين حول المنطقة الخضراء يحثهم على مواصلة تصعيدهم لرفضهم نتائج الانتخابات ، كما وزعت كتائب حزب الله بيانا تتهم فيه الكاظمي باعطاء اوامر اطلاق النار على “المتظاهرين العزل وسفك دماء الابرياء” بحسب قولها.