الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

العراق يغلي.. الكاظمي يضيق على فساد المليشيات.. و"حزب الله العراقي" يرد بتهديد الأمريكان

قال مصدران حكوميان في العراق اليوم الأحد، إن عملية “المنافذ الحدودية” التي تجريها القوات الأمنية سببت ضررا محدودا، حتى الآن، بالموارد المالية لعدد من الفصائل العراقية المسلحة التي تسيطر على تلك المنافذ، فيما قال صحفيون إن “المنافذ غير الرسمية” مهمة بشكل أكبر لتلك الفصائل من المنافذ الرسمية.

 

وأضاف المصدر أن أهم تلك الجهات هي كتائب حزب الله، وثأر الله، ومجاميع من حركتي النجباء وعصائب أهل الحق، وحركات مسلحة محلية في البصرة وديالى، بالإضافة إلى منافذ إقليم كردستان التي تسيطر عليها حكومة الإقليم.

 

وقال المصدر، الذي اشترك في إعداد دراسة قدمت لرئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بشأن المنافذ الحدودية، إن “موانئ العراق على سبيل المثال، مسيطر عليها من قبل الأحزاب والميليشيات التي تؤسس شركات كواجهة لها، وتقوم بالسيطرة على أرصفة في الموانئ للاستفادة من الواردات الكبيرة التي تؤمنها”.

 

وفي رد تزامن مع إعلان الكاظمي، أعلنت كتائب حزب الله في العراق وهي إحدى المليشيات الإيرانية في العراق جاهزيتها لتنفيذ عمل عسكري واسع ضد القوات الأميركية لإرغامها على الخروج منه.

 

وقال المستشار الأمني للكتائب أبو علي العسكري في تغريدة “ليعلم الأميركيون أن قرار إخراجهم من العراق لا رجعة فيه ولا تساهل ولا تجزئة، ولن يستطيع أي كان تطمينهم أو حمايتهم”.

ودعا العسكري إلى استمرار المقاومة بالضغط الشعبي والسياسي والإعلامي، مع كامل الجاهزية للعمل العسكري الواسع حتى يرضخ من وصفهم بالقتلة لإرادة الشعب، على حد تعبيره، وقال إن الطرف الأميركي لا يفقه إلا لغة القوة وكسر الإرادة، مؤكدا استعداد الحزب لذلك.

 

يشار إلى أن قوات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش العراقي اعتقلت يوم 26 يونيو/حزيران الماضي عددا من عناصر كتائب “حزب الله” المنضوية ضمن هيئة الحشد الشعبي خلال عملية مداهمة لمقرها غربي بغداد، وتمت مصادرة منصة صواريخ كاتيوشا قالت السلطات إنها تم استخدامها لقصف قاعدة أميركية في محيط مطار بغداد الدولي ومبان ومواقع حكومية.

وبعد ساعات من الاعتقال اقتحم عناصر من كتائب حزب الله مقرا لجهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، حيث يوجد مقر الحكومة وعدد من السفارات الأجنبية، بينها السفارة الأميركية.

وقد أطلقت السلطات العراقية بعد أيام 13 عنصرا من الكتائب وأبقت عنصرا واحدا فقط قيد الاعتقال، بعد أن قال المحققون إنهم لم يتمكنوا سوى العثور على رابط لواحد منهم في تلك الهجمات، ثم استؤنفت بعدها الهجمات الصاروخية مستهدفة المنطقة الخضراء ومطار بغداد.