برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
احتياطي النفط الأمريكي
– قفزت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي حوالي ستة بالمئة إلى ذروة تسعة أسابيع اليوم الثلاثاء بفعل هبوط في الإنتاج الأمريكي وتوقعات بأحوال جوية أكثر دفئا واحتمال أن عقوبات إضافية على إمدادات الغاز الروسي ستبقي الصادرات الأمريكية من الغاز المسال قرب مستويات قياسية مرتفعة لشهور قادمة.
وصعدت عقود الغاز الأمريكي في الأشهر القليلة الماضية وسجل متوسط الأسعار في مارس آذار أعلى مستوياته في ثمانية أعوام وسط قفزة في الطلب والأسعار العالمية للغاز بينما سعت بضع دول لإنهاء اعتمادها على الغاز الروسي بعد أن غزت موسكو أوكرانيا.
وأنهت عقود الغاز لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 32.0 سنتا، أو 5.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 6.032 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية وهو أعلى مستوى إغلاق لها منذ 27 يناير كانون الثاني.
ووافقت الولايات المتحدة، أكبر منتج للغاز في العالم، على تحويل بعض صادراتها من الغاز المسال إلى أوروبا لمساعدة حلفائها في إنهاء اعتمادهم على الغاز الروسي بعد أن غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير شباط.
و وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الخميس الماضي، مرسوم آلية سداد ثمن الغاز بالروبل للدول “غير الصديقة”، قائلا إنه سيدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم الجمعة الأول من أبريل.
وقال بوتن إنه ابتداء من 1 أبريل: “سيتم وقف توريد الغاز الروسي للدول التي لن تسدد بالروبل”، مضيفا أن روسيا “لا تنوي بيع الغاز مجانا”.
وتابع: “على الدول المستوردة للغاز الروسي فتح حسابات بالروبل لسداد أثمان الغاز”.
وكانت الدول الأوروبية قد عبرت عن رفضها لقرار الرئيس الروسي بشأن بيع الغاز مقابل العملة الروسية، مشددة على أنه يخالف العقود الموقعة بين الطرفين.
طباعة المقال
