دفعت سوء الأوضاع الاقتصادية العشرات من أكراد للهجرة خاصة بين صفوف للبحث عن حياة أفضل  ، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية .

كشف تقرير إخباري، اليوم الخميس، عن موجة هجرة جديدة لشباب أكراد إيران؛ في ظل الأوضاع المعيشية المتردية، وكذلك هربا من القمع والعنصرية التي يتعرضون لهما.

وأشار التقرير، الذي نشرته إذاعة ”زمانه“ المعارضة، إلى أن ”حركة هجرة أكراد إيران للبحث عن فرص عمل انطلقت من القرى الحدودية في منطقة كردستان، وكانت في أول الأمر باتجاه العاصمة طهران وكبرى المدن الصناعية (سمنان ومركزي)“.

وأضاف التقرير أن السبب الرئيس الذي دفع شباب الأكراد إلى الهجرة الداخلية، هو الفقر، والبحث عن فرص عمل توفر احتياجاتهم المعيشية.

وأوضح أن هؤلاء الشباب، خاصة في منطقة ”أورامان“، بدأوا خلال السنوات الأخيرة تغيير وجهة هجرتهم من الداخل إلى الخارج، خاصة إلى دول أوروبا.

كما أشار إلى حركة هجرة العمال الأكراد من إيران نحو كردستان العراق، حيث تعمل أعداد كبيرة في قطاع البناء والعقارات.

وختم التقرير بقوله: ”ربما لفظة الإنهاك هي الكلمة الوحيدة القادرة على وصف أوضاع أكراد إيران من المهاجرين، حيث باتوا منهكين من الركض دون الوصول للهدف، والظلم والعنصرية“.

وتعاني المناطق الكردية في إيران من الفقر المدقع

تهميش وقمع
ويشك الأكراد الإيرانيون من التهميش والقمع ويقولون إن نظام ولاية الفقيه بدأ القمع ضدهم بعد الثورة مباشرة بهجوم عسكري عام 1979 ثم استمر باعتقال النشطاء أو إعدامهم وقصف مواقع الأحزاب الكردية عبر الجبال في كردستان العراق.

واندلعت مظاهرات عدة مرات في مختلف المدن الكردية تندد بسوء الأوضاع المعيشية .