الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الفقر يدفع الـ" إيرانيات" لطريق الإدمان والدعارة

ارتفعت معدلات الفقر والبطالة في المجتمع الإيراني بمعدلات غير مسيوقة ، يتحمل تداعياتها السياسة الفاشلم للنظام الحاكم ، وهو مادفع الإيرانيات لطريق الإدمان والدعارة حسب ما كشفه تقرير لموقع إيراني

وسلط تقرير منشور على موقع ”عصر إيران“ المحلي، الثلاثاء، الضوء على أزمة ومعاناة العديد من الفتيات والسيدات في إيران من الفقر وتوجههن إلى الإدمان والدعارة.

وقال التقرير، إنه وفق الإحصاءات الرسمية لمركز مكافحة المخدرات هناك 2.8 مليون مدمن للمخدرات في إيران، من بينهم 156 ألف فتاة وسيدة.

وأكد التقرير الإيراني أن الإحصائية الرسمية لعدد المدمنات في طهران أقل من العدد الحقيقي للمدمنات في العاصمة وعموم إيران.

وسرد التقرير قصصا لسيدات وفتيات تورطن في الإدمان والدعارة نتيجة الفقر.

ونقل التقرير عن سيدة إيرانية تُدعى نفيسة، وهي مدمنة ومشردة في طهران، حيث قالت: ”أبلغ من العمر 36 عامًا ولكن شكلي يبدو أكبر بما لا يقل عن عشر سنوات إضافية، وأعاني من الإدمان منذ 12 عامًا مضت“.

وكشفت نفيسة أنها تتعاطى الهيروين بجرعة غرام في الليلة الواحدة، حيث يُقدر سعر الغرام بمتوسط 25 ألف تومان إيراني.

وأشارت نفيسة إلى أن ”العديد من الفتيات والسيدات المدمنات يعملن على بيع أنفسهن في الدعارة؛ لكي يوفرن تكاليف المخدرات، ومع ذلك ليست كل المدمنات بائعات هوى، إذ من بينهن من ينقب في القمامة عن أشياء تصلح للبيع“.

كما نقل التقرير الإيراني عن قصة سيدة أخرى تُدعى فروغ، وهي من ضحايا الإدمان وتجارة الجنس، حيث كتب: ”عند منتصف الليل ظهرت سيدة في أحد طرق جنوب شرق طهران، شعرها أصفر، وكانت تتقدم في الطريق وهي تمضغ العلكة، حيث كانت في انتظار سائق يوصلها إلى منزلها“.

ولفت إلى أن فروغ تورطت في الإدمان، رغم أنها سيدة متزوجة وتعول ولدين، ولكن نتيجة لظروفها المعيشية المتردية لجأت إلى الدعارة.

أما المواطنة الإيرانية كيميا فتضطر إلى التنقيب في القمامة لتوفير احتياجاتها المعيشية لسنوات طويلة، فضلًا عن توفير المخدرات كونها مدمنة لمخدر الهيروين.

ونوه التقرير إلى أن كيميا تضطر لبيع المخلفات البلاستيكية في صناديق القمامة، حيث تنفق جزءا مما تجمعه من أموال على مخدر الهيروين، وجزءا آخرَ لنفقات أخويها.