الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

القدرات السيبرانية المتزايدة لدى روسيا لا تبالي بالعقوبات الغربية

تمنح قراصنة حرب المعلومات، الكرملين دورا كبيرا لممارسة النفوذ الجيوسياسي بأرخص الوسائل، بحسب صحيفة ”وول ستريت جورنال“ إذ يبدو أن القدرات السيبرانية المتزايدة لدى روسيا لا تبالي بالعقوبات الغربية أو أي إجراءات أخرى مماثلة.

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس على موقعها الإلكتروني: ”عملية الاختراق الواسعة التي تعرضت لها شركة SolarWinds الأمريكية، والمشتبه في أنها تمت عبر قراصنة مدعومين من الحكومة الروسية، هي أحدث محاولة على الإصرار الروسي المتصاعد، وتحسين القدرات التقنية، في مسعى موسكو لإثارة الاضطرابات والقيام بعمليات تجسس على نطاق عالمي في الفضاء الإلكتروني“.

ومضت تقول الصحيفة بحسب “إرم نيوز”: ”عملية القرصنة التي شملت أجزاء من الحكومة الأمريكية، بالإضافة إلى شركات تقنية ومستشفى وجامعة، تضاف إلى سلسلة من عمليات الاختراق على الإنترنت التي أصبحت أكثر تعقيدا وجرأة من أي وقت مضى؛ ما يدل على أن العمليات الإلكترونية أصبحت بندا رئيسا في مواجهة روسيا مع الغرب، وفقا لما أكده محللون وخبراء“.

ونقلت عن ”كير جايلز“، زميل الاستشارات البارز في ”شاتام هاوس“، قوله: ”في دولة ترى نفسها بالفعل أنها في صراع مع الغرب في كل المجالات باستثناء الصدام العسكري المباشر، فإنه لا يوجد دافع لديها لترك أي مجال تستطيع من خلاله تحقيق مصلحتها“.

ورغم النفي الروسي الرسمي للمعلومات المتداولة حول ضلوع موسكو في تلك الهجمات، فإن محللين يقولون، إن موسكو أضافت القرصنة إلى ترسانتها لما يسمى بأنشطة المنطقة الرمادية، وهو نوع من الحرب لا يصل إلى حد الإطلاق الفعلي للنار.