عبر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن رفض موسكو للاتهامات الأميركية الموجهة إلى الصين ومنظمة الصحة العالمية على خلفية انتشار جائحة كورونا.

وقال بيسكوف إن “موسكو تختلف في الرأي مع كبار المسؤولين الأميركيين الذين يحملون الصين المسؤولية عن انتشار فيروس كورونا”.

وأضاف، “باعتقادنا فإن الوقت الآن، في ظروف هذه الأزمة غير المسبوقة، لا يبدو مناسبا لإلقاء اللوم كله على منظمة الصحة العالمية ومن ثم على الصين”.

وتابع المتحدث باسم الكرملين أن الاتهامات الأميركية “خطيرة جدا” وتحتاج إلى أدلة دامغة، مضيفا، “من غير الصواب توجيه اتهامات إلى دول أخرى في غياب أدلة، فهو أمر أقل ما يقال عنه إنه يناقض القواعد الدبلوماسية”.

وأعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مراراً عن اعتقاده بأن السلطات الصينية تعاملت بصورة غير فعالة مع أزمة كورونا ولم تكشف عن كل المعلومات التي كانت لديها حول أبعاد الجائحة ومدى خطورتها.

وفي موجز صحفي بالبيت الأبيض، في 18 نيسان، لم يستبعد ترمب أن تواجه الصين “تبعات” تصرفاتها في حال إثبات تهاون الصين المتعمد مع الجائحة.