وحسب نشرات الصرف ظهر الاثنين، فقد بلغ سعر الدولار مقابل الليرة 3175 في مدينتي دمشق وحلب، بينما تجاوز 3200 في محافظة إدلب التي كانت تسجل في الأيام الماضية أفضل سعر لليرة.
وكان لافتاً خلال ساعات النهار عدم توفر الليرة السورية عند بعض محلات الصيرفة لإنجاز عمليات بيع وشراء الدولار
وفي مناطق سيطرة المعارضة توقفت مكاتب الصيرفة عن بيع الدولار، بينما اختلفت تسعيرة الشراء من منطقة لأخرى، لتصل إلى نحو 3700 ليرة في بعض المناطق، قبل أن تتعافى الليرة قليلاً.
وتحثت مصادر محلية في شمال حلب، حيث المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني المعارض، فإن تجار لاجملة بدأوا منذ مساء الأحد بتسعير المواد الغذائية على أساس سعر صرف يساوي 3700 ليرة للدولار، ما أدى لتوقف معظم العمليات التجارية.
وبينما توقع خبراء اقتصاديون في وقت سابق أن يبلغ سعر صرف الليرة 4000 مقابل الدولار قبل نهاية حزيران/يونيو، تشير التقديرات الحالية إلى عدم القدرة على التنبؤ بمستوى الانخفاض في قيمة الليرة، مع التدهور المستمر الذي تشهده، والذي يتسارع على مدار الساعة.