الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المتهم بالوشاية بـ"سليماني": كان طالباً بالجامعة الأميركية في بيروت.. وسلمه حزب الله لإيران بعد اعتقاله

لا يزال الغموض يلف قضية المتهم بالوشاية بمكان قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، الذي قتل بضربة أميركية في يناير الماضي بحرم مطار بغداد.

فقبل أيام اتهمته طهران برصد تحركات قاسم سليماني، بينما كان معتقلاً منذ أكثر من سنتين، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام.

وفي جديد الزاوية المخفية هذه كشفت وكالة “هرانا” الحقوقية التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين في تقرير الخميس أن محمود موسوي مجد المتهم بالكشف عن تنقلات سليماني كان طالباً بالجامعة الأميركية في بيروت، واعتقله حزب الله اللبناني عام 2018 في بيروت وسلمه لإيران.

كما أضافت أن محمود موسوي مجد، المحتجز حالياً في القاطع الرابع من سجن إيفين، حكم عليه لاحقاً بالإعدام من قبل الفرع 15 بمحكمة الثورة في طهران بتهمة “التجسس”، وأيدت المحكمة العليا الحكم في نهاية المطاف.

ونقلت عن مصدر مطلع أن “محمود موسوي مجد احتجز في البداية من قبل حزب الله اللبناني لمدة شهرين ونصف تقريباً في مكان سري وتعرض للتعذيب هناك، قبل أن يتم نقله من قبل استخبارات الحرس الثوري إلى طهران”.

“لا دلائل”

إلى ذلك أكدت “هرانا” أنها نشرت معلومات عن محمود موسوي مجد لأول مرة الأولى في مارس 2019 وذكرت أنه محكوم بالإعدام.

وذكر مصدر مقرب من عائلة محمود موسوي مجد لوكالة “هرانا” أن “والدي المعتقل تعرضا لمضايقات وتهديدات متكررة من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وأنه تم الحُكم على محمود موسوي مجد بالإعدام دون أي وثائق أو صور أو أرقام حسابات تدل على أنه قدم معلومات أو تلقي مبالغ معينة كما تم اتهامه”.

يشار إلى أن وكالة “ميزان” التابعة للقضاء الإيراني قد نشرت الخميس أول صورة للمتهم المذكور، قائلة إنه حكم عليه بالإعدام لجمعه معلومات لصالح الـ”سي آي أيه” والموساد وإفشاء أماكن تحركات سليماني.

وكان المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، قد أعلن الثلاثاء، أنه تم الحكم بالإعدام على محمود موسوي مجد، لأنه كشف أماكن تنقل سليماني، متهماً إياه بـ”التجسس على الشؤون الأمنية لفيلق القدس والحرس الثوري مقابل دولارات أميركية وتزويد العدو بمكان تنقل سليماني”.