وفي هذا السياق، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “المركز الثقافي الإيراني” في مدينة دير الزور عمد إلى تنظيم رحلة “ترفيهية” لنحو 30 طفل من أبناء المدينة إلى “حديقة الأصدقاء” التي أنشأها المركز الإيراني في حويجة صكر، ويحاول الإيرانيون الظهور بتلميع صورتهم أمام أهالي المنطقة عبر مثل هكذا نشاطات، بالإضافة لغرس أفكارهم في عقول الأطفال.
وكان المرصد السوري نشر في الـ 22 من الشهر الجاري، أن “ميليشيا فاطميون” الموالية لإيران عمدت إلى حل “اتحاد الفلاحين” التابع للنظام في مناطق تواجدها بريف الميادين،
وبدأت تستثمر الأراضي الزراعية من خلال قيامها بإنشاء ورشات لحراثة الأراضي الزراعية بأسعار أقل من المتعارف عليها، وقدمت عروضاً للفلاحين في المنطقة لدعم محاصيلهم مقابل الاستثمار بحصاد الأراضي الزراعية وعدم بيعها لغيرهم، يأتي ذلك في ظل التمدد الإيراني في منطقة الميادين وريفها شرقي دير الزور.