الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الهند وروسيا تتفقان على توطيد علاقاتهما الدفاعية

قالت الحكومة الهندية (الجمعة 28-4-2023) إنها اتفقت مع روسيا على تعزيز شراكتهما الدفاعية في محادثات بين وزيري دفاع البلدين، في غمرة مخاوف نيودلهي من أن تضر الحرب في أوكرانيا بإمداداتها العسكرية من موسكو.

وأجرى وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو محادثات على هامش اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون في نيودلهي.

وقال بيان للحكومة الهندية إن الوزيرين “أقرا بالعلاقة الفريدة وطويلة الأمد والتي صمدت عبر الزمن بين الهند وروسيا”.

وأضاف أن الوزيرين “أعربا عن ارتياحهما لاستمرار الثقة والاحترام المتبادلين بين البلدين، وبخاصة في مجال الدفاع، وأكدا على التزامهما بتعزيز الشراكة”، دون إسهاب في تفاصيل.

وتعتمد الهند، أكبر مستورد للأسلحة في العالم، على روسيا فيما يقرب من نصف إمداداتها العسكرية، واشترت طائرات مقاتلة ودبابات وغواصات نووية وحاملة طائرات على مدى عقود.

لكن الحرب في أوكرانيا أعاقت إمدادات قطع الغيار الروسية الضرورية للهند للحفاظ على أساطيلها من الدبابات والطائرات المقاتلة وأرجأت تسليم أنظمة دفاع جوي روسية.

ولم تتهم الهند روسيا علنا بتحمل مسؤولية الحرب في أوكرانيا وعززت تجارتها مع موسكو إلى مستوى قياسي بدعم كبير من استيراد النفط الروسي.

وانتقد زعماء غربيون كثيرون تقارب الهند مع روسيا في خضم محاولتهم عزل موسكو منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. وتقول نيودلهي إنها تدافع عن مصالحها في شراء النفط الروسي ودفعت باتجاه حل دبلوماسي للصراع.

واستضافت موسكو التي تواجه هجوما مضادا متوقعا من القوات الأوكرانية في الأسابيع المقبلة، وزراء دفاع إيران وسوريا وتركيا يوم الثلاثاء، وأجرى شويجو محادثات مع وزير الدفاع الصيني في 18 أبريل نيسان.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة أن شويجو قال في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون إن الهدف الحقيقي للغرب في أوكرانيا هو هزيمة روسيا استراتيجيا وتهديد الصين.

    المصدر :
  • رويترز