الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

انتفاضة ايران تابع.. مقتل أحد أفراد الباسيج خلال اعتقال المتظاهرين

لاتزال الساحة الايرانية تشهد على استمرار حركة الاحتجاجات في حين تحاول السلطات العمل بكل الطرق والأساليب لقمع وخفاء صوت المتظاهرين وترهيبهم من خلال الاعتقال والتعذيب، هذا وقد شهدت عدة مدن إيرانية احتجاجات ليلية ردد خلالها المحتجون هتافات “الموت للدكتاتور”، وأحرقوا صورا لخامنئي.

هذا وأفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل أحد أفراد الباسيج خلال عملية لاعتقال محتجين في جيلان شمالي إيران.

ووفقًا لآخر إحصائيات منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، فقد ارتفع عدد القتلى في الاحتجاجات إلى 304 أشخاص على الأقل، بينهم 41 طفلًا دون سن 18 عامًا و24 امرأة.

واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية في الاحتجاجات الأخيرة المئات من النشطاء الطلابيين في جميع أنحاء إيران، ما أدى إلى أن يصدر 600 أستاذ جامعي بيانا أعلنوا فيه دعمهم “للاحتجاجات القانونية للطلاب”، وحذر أساتذة الجامعات أنه في حالة عدم الإفراج عن الطلاب فإنهم سيستخدمون جميع القنوات الاحتجاجية والمدنية لتحقيق حقوقهم بما يتماشى مع الطلاب.

وأصدرت زهرا رهنورد، زوجة زعيم الحركة الخضراء الإيرانية مير حسين موسوي، والتي تخضع للإقامة الجبرية، بيانا الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، طالبت فيه النظام الإيراني بوقف قمع الطلاب الجامعيين والمحتجين في إيران.

ونددت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، الثلاثاء، بدعوة النظام الإيراني لإعدام متظاهرين معتقلين تعسفيا، وطالبت النظام في طهران بمراجعة القرار وعبرت الوزيرة الكندية عن قلقها من دعوة بعض أعضاء البرلمان الإيراني لإعدام مزيد من المتظاهرين، داعية السلطات في طهران لتبديد بواعث قلق الإيرانيين وحماية حقهم في الاحتجاج.

وتشهد إيران احتجاجات في مناطق متفرقة منذ عدة أسابيع، وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها بدعوى ارتدائها حجابا غير لائق.

    المصدر :
  • وكالات