الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

انزعاج دولي بعد وفاة المعارض الروسي "نافالني"

توالت ردود الأفعال الدولية بعد خبر وفاة المعارض الروسي، المسجون أليكسي نافالني، وفي مقدمتها فرنسا، وحلف الأطلسي.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الجمعة إنه يشعر بحزن عميق وانزعاج إزاء التقارير المتعلقة بوفاة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني.

وقال ستولتنبرج “نحن بحاجة إلى عرض كل الحقائق، وعلى روسيا أن تجيب على جميع الأسئلة الجدية حول ملابسات وفاته”.

وبدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الجمعة تعقيبا على وفاة السياسي الروسي المعارض الشهير أليكسي نافالني إنه دفع حياته ثمنا “لمقاومة نظام قمعي”.

كما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الجمعة أن نبأ وفاة أليكسي نافالني فظيع، وأشاد بزعيم المعارضة الروسية الراحل.

وقال سوناك في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “هذ نبأ فظيع. أظهر أليكسي نافالني، بصفته أشد المدافعين عن الديمقراطية الروسية، شجاعة لا توصف طوال حياته”.

وأضاف سوناك: “أتعاطف مع زوجته والشعب الروسي لأن هذا حدث مأساوي بالنسبة لهم”.

وتابع سوناك: “وفاته في مستعمرة عقابية يذكرنا بحقيقة نظام فلاديمير بوتين”.

وأعلنت مصلحة السجون الروسية، اليوم الجمعة، وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني، ولم يتم بعد إعلان سبب الوفاة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة إن مصلحة السجون الروسية تتحرى للوقوف على جميع ملابسات وفاة السياسي المعارض البارز أليكسي نافالني، لكنه ليس لديه معلومات حول الأمر.

وكان المعارض الروسي الناشط في مكافحة الفساد يقضي عقوبة بالحبس 19 سنة لإدانته بتهمة “التطرف”.

وكانت أخبار نافالني انقطعت عن أقاربه وأعوانه في بداية ديسمبر، حيث كان يقبع في سجن في منطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو.

وفي وقت لاحق، تبين أنه نقل إلى سجن في منطقة قطبية روسية.

يشار إلى أن نافالني (47 عاما)، هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير 2021 لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين. وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.

    المصدر :
  • رويترز