الثلاثاء 9 رمضان 1445 ﻫ - 19 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

انطلقت من أميركا.. أول رحلة مأهولة تصل الفضاء

أرسلت شركة “فيرجين غالاكتيك”، الخميس، مركبة لها دخلت للمرة الأولى حدود الفضاء، بحسب تعريف الجيش الأميركي، لتصبح بذلك أول رحلة مأهولة تنطلق من الأرض الأميركية منذ العام 2011.

ولم تنطلق أي رحلة مأهولة من الولايات المتحدة منذ سحب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) المكوكات الأميركية من الخدمة العام 2011 واعتمادها على صواريخ “سويوز” الروسية لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية.

وتدور منافسة كبيرة بين الشركات الخاصة لبناء مركبات قادرة على نقل الرواد والسياح إلى الفضاء.

وفي إطار هذا السباق المحموم، تخطت “فيرجين غالاكتيك”، الخميس، مرحلة مهمة إذ إن مركبتها “في أس أس يونيتي” وصلت إلى ارتفاع 82.7 كيلومتر. وهي لم تقلع من اليابسة بل كانت محمولة بطائرة انطلقت من صحراء موهافي في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة). وبعد إلقاء المركبة، أدار الطياران محرك الصاروخ باتجاه السماء من أجل الارتفاع.

وكتبت المجموعة في تغريدة “أهلاً وسهلاً إلى الفضاء”.

وأوضحت: “لقد حلقنا بسرعة 2.9 ماك” أي حوالى 3550 كيلومتراً في الساعة و”2.9 مرة سرعة الصوت”.

ومن المتعارف عليه أن حدود الفضاء تقع على ارتفاع 100 كيلومتر إلا أن الجيش الأميركي يعتبر أنها على ارتفاع 80.4 كيلومتر فقط.

وتحلق الطائرات التجارية مثلاً على ارتفاع 10 كيلومترات.

وتعتبر هذه الرحلة انتصاراً كبيرا لهذه الشركة الفضائية التي أسسها البريطاني ريتشارد برانسون والتي تحاول إرسال سياح إلى الفضاء بسعر 250 ألف دولار للشخص. وقد دفع أكثر من 600 شخص هذا المبلغ مسبقاً.

وكان برانسون قد أمل في تشرين الثاني/نوفمبر خلال مقابلة مع محطة “سي إن إن” أن يصل طياروه إلى الفضاء “قبل عيد الميلاد”.

وفي تموز/يوليو، وصلت “في اس اس يونيتي” إلى علوّ 52 كيلومترا بعد 42 ثانية من تشغيل محركه

 

المصدر: لوس – أنجلوس – فرانس برس