الثلاثاء 5 ذو القعدة 1445 ﻫ - 14 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

باكستان تستنكر "الصمت الأمريكي" تجاه العنف في إقليم كشمير

أعرب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، اليوم الجمعة، عن أسفه لما وصفه بالـ”صمت الأمريكي” تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم كشمير من قبل القوات الهندية، بحسب وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.

جاءت تصريحات نواز شريف، خلال زيارة أجراها إلى مقر وزارة الخارجية بالعاصمة إسلام آباد، للاطلاع على مستجدات الأزمة الخليجية، والأوضاع في أفغانستان حيث تتصاعد هجمات حركة طالبان ضد القوات الأفغانية.

واستنكر شريف، خلال اجتماعه بمسؤولي الخارجية، ما أسفر عنه اجتماع الرئيس دونالد ترامب، برئيس الوزراء الهندي ناريندا ومودي، في واشنطن، الإثنين الماضي.

وقال إن “الطرفين (الأمريكي والهندي) لم يشيرا في مباحثاتهما ولا البيانات المشتركة الصادرة عنهما إلى أعمال العنف في إقليم كشمير المتنازع عليه بين إسلام آباد ونيودلهي”.

ولفت إلى أن “الصمت الأمريكي” اتضح عند “تجاهل الفظائع التي ترتكبها القوات الهندية ضد الكشميريين”.

وعلى صعيد آخر، فرضت السلطات الهندية في إقليم كشمير، أمس، إجازة صيفية “مفاجئة” في جميع المؤسسات التعليمية بالبلاد مدتها 10 أيام تبدأ من السادس وحتى السادس عشر من يوليو/ تموز المقبل، للحد من مشاركة المواطنين في التظاهرات التي دعا إليها سيد صلاح الدين، زعيم حزب المجاهدين الكشميري.

وفي وقت سابق من يونيو الجاري، حث زعيم حزب المجاهدين جميع المواطنين المطالبين بالاستقلال عن الهند، على المشاركة في تظاهرات شعبية في الفترة ما بين 8 و13 يوليوالمقبل.

وبدأ النزاع على الإقليم بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.

ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، بحسب جهات حقوقية.

ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند؛ وجود جماعات مقاومة تكافح منذ 1989 ضد ما تعتبره احتلالا هنديا لمناطقهم.