الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالتزامن مع إطلاق طهران سراح جندي أمريكي.. واشنطن تفرج عن عالم إيراني

أعلنت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، الخميس، أنّ العالم الإيراني مجيد طاهري الذي كان محتجزاً في الولايات المتحدة قد أُفرِج عنه، وذلك بالتزامن مع إطلاق طهران سراح الجندي السابق في المارينز مايكل وايت.

وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة إنّ طاهري أطلِق سراحه بعد اعتقاله في الولايات المتحدة “لأسباب باطلة”.

والخميس، نُقل وايت بطائرة خارج إيران، بعد إطلاق السلطات الأميركية سراح عالم إيراني آخر هو سيريوس أصغري، الذي وصل إلى إيران قبل يوم، مع نفي البلدين العدوين أن يكون ذلك تبادل سجناء.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إفراج إيران عن العسكري السابق في البحرية الأميركية وايت، مضيفاً أنّه سيعود إلى عائلته “قريباً جداً”.

وكتب ترمب في تويتر أنّ وايت “على متن طائرة سويسرية غادرت لتوها المجال الجوي الإيراني. نتوقع أن يعود إلى منزله بجانب عائلته في الولايات المتحدة قريباً جداً”.

وأفاد مسؤولون أميركيون، في وقت سابق الخميس، أن أحد قدامى محاربي البحرية أطلق سراحه بعد اعتقال دام نحو عامين في إيران وهو في طريقه إلى الوطن على متن طائرة حكومية سويسرية. وأضاف المسؤولون أن المبعوث الأميركي الخاص لإيران طار إلى زيوريخ مع طبيب للقاء المعتقل المحرر ميشيل وايت وسوف يصحبانه إلى الولايات المتحدة.

يأتي إطلاق سراح وايت في إطار اتفاق يتضمن طبيبا إيرانيا – أميركيا يحاكم من قبل وزارة العدل وفي أعقاب أشهر من المفاوضات الهادئة حول السجناء.

والبلدان بينهما خلافات مريرة بشأن العقوبات الأميركية التي فرضت بعد سحب الرئيس دونالد ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2015 وبشأن قتل القوات الأميركية لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق بداية العام.

وقالت والدة وايت، جوانا وايت، في بيان، “أنا مسرورة للإعلان أن الكابوس انتهى وأن ولدي في أمان في الحجز الأميركي وفِي طريقه للوطن.”

وشكرت وزارة الخارجية وبيل ريتشاردسون، السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة وحاكم ولاية نيو مكسيكو سابقا، على إثارة قضية ابنها مع الإيرانيين.

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت وايت وهو من منطقة إمبريال بيتش بولاية كاليفورنيا، في يوليو/ تموز أثناء زيارته امرأة التقى بها على الإنترنت ووقع في حبها. وأدين بإهانة المرشد الأعلى الإيراني ونشر معلومات خاصة على الإنترنت وحكم عليه بالسجن لمدة عقد في السجن.