المولى، ويعرف أيضا بإسم حجي عبد الله، هو أحد كبار قادة تنظيم الدولة. وكان باحثا دينيا في المنظمة، وارتفع بثبات في الصفوف ليتولى دور قيادي كبير فيها كواحد من أكبر الأيدولوجيين.
ينحدر أمير المولى من الأقليّة التركمانية في العراق. سكنت عائلته بلدة تلعفر شمال غرب البلاد.
وتعود أصول تركمان العراق إلى قبائل تركية، ولا يزالون يشتركون مع تركيا في الكثير من الروابط الثقافية واللغوية.
ومثل البغدادي، تخرّج المولى من جامعة الموصل حيث درس الشريعة الإسلامية، وهو ما جعله أحد فقهاء التنظيم. وكان أحد عرابي عمليات الاضطهاد التي شنّها تنظيم داعش بحق الأقليّة الأيزيدية في العراق عام 2014.
الملفت أن المولى، وهو أحد القادة غير العرب القلائل في التنظيم
وبحسب موقع “المكافآت من أجل العدالة” التابع للحكومة الأميركية فإنّ المولى كان أحد فقهاء القاعدة في بلاد الرافدين، سلف داعش في العراق، قبل أن يتولى دورا قياديا كبيرا في التنظيم ثم زعيما له.
وأضاف الموقع أنّه بصفته “واحداً من أكبر الأيدولوجيين في داعش، ساعد حجي عبد الله على قيادة وتبرير اختطاف وذبح وتهريب الأقلية الدينية اليزيدية في شمال غرب العراق”.
ويذكر أنه في شهر يونيو 2014، سيطرت داعش على أجزاء من سوريا والعراق، وأعلنت عن نفسها بما يسمى “الخلافة الإسلامية”. وأطلق على البغدادي لقب “الخليفة”. واكتسبت داعش في السنوات الأخيرة ولاء الجماعات الجهادية المسلحة في جميع أنحاء العالم، مما ألهم الهجمات في جميع أنحاء العالم. وهو من أبرز قادة تنظيم الدولة.
أنقذ الأبرياء. بلغ عن #الإرهاب! تعرض الحكومة الأمريكية #مكافأة تصل إلى ٥ ملايين دولار لمن يقدم معلومات التي تؤدي إلى القبض على حجي عبدالله وهو من أبرز قادة تنظيم #داعش الإرهابي
واتساب: 2022941037 1+
تليغرام: RFJ_Arabic_bot@ pic.twitter.com/3EDBasTQRl— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) February 27, 2020