الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالصور: جحيم الحرائق يلتهم الساحل السوري.. والمؤيدون ساخطون من عجز النظام

في كارثة هي الأكبر بتاريخ المناطق الجبلية والساحلية السورية، اندلعت عشرات الحرائق في غابات محافظتي طرطوس واللاذقية في منطقة الساحل في سوريا، والتهمت النيران مساحات شاسعة من الأحراش والحدائق.

وقالت صحيفة “البعث” الناطقة باسم النظام الحاكم أن محافظة طرطوس شهدت أكثر من 60 حريقا، إضافة إلى اندلاع حرائق أخرى في مناطق متفرقة من البلاد.

 

ونقلت الصحيفة عن قائد فوج الإطفاء في طرطوس أن المحافظة شهدت يوم الخميس 35 حريقاً كان أكبرها في مناطق حراجية في كل من قرى مشتى الحلو وحبسو في ريف الدريكيش وحريق الرقمة في منطقة الشيخ بدر وحريق الطليعي شرق قرية الصفصافة إضافة إلى حريق قرية الصبوحية.

ولفت إلى أن باقي الحرائق اندلعت في مناطق عشبية ومناطق مزروعة بالأشجار المثمرة وأشجار الزيتون في قرى دير حباش وبسماقة وحفة وعاشقة وبالقرب من مفرق قرية الكشفة.

من جانبها، قالت صحيفة “الثورة”  وهي ‘حدى الصحف الرسمية أيضاً أن منطقة بانياس قد شهدت حرائق ضخمة التهمت مساحات كبيرة من الغابات والحراج والأراضي الزراعية وكان أبرز هذه الحرائق حريق المقعبرية وبيت جناد والبيضة والبساتين وحريق الجويبات وبلغونس الذي التهم أكثر من ألف دونم من الأراضي الحراجية والزراعية.

وقالت الصحيفة إن الجهات الرسمية قد طلبت من عناصر الضابطة العدلية “القيام بواجباتهم والتحري عن مسببي الحرائق على مستوى المحافظة وتقديمهم إلى القضاء المختص أصولاً ” مشيرة إلى أنه جرى “توجيه القضاة المعنيين بالتشدد بملاحقة الفاعلين وتطبيق أشد العقوبات بحقّ من يثبت تورطه في اندلاع هذه الحرائق”.

ونقلت الصحيفة إن شخصين توفيا جراء الحرائق التي اندلعت في بلدتي بلوران ودفيل بريف اللاذقية، وتم إسعاف عدة أشخاص بحالات اختناق إلى مشافي اللاذقية.

بالمقابل، قال موقع “أورينت” المعارض إن نشطاء موالين للنظام اتهموا حكومة دمشق بالتقصير والإهمال في استجابته لاستجداء الأهالي القاطنين في المناطق المجاورة.

وقال موقع “أورينت” أن الموالين استنكروا بقاء روسيا “مكتوفة الأيدي”، بينما سارعت منذ أربعة أعوام، إلى تلبية نداء استغاثة من إسرائيل إثر حرائق ضخمة اندلعت فيها، لتنطلق على إثرها طائرات لإطفاء الحرائق من قاعدة “حميميم” الروسية في سوريا.

كما نشر الفنان جورج وسوف مقطع فيديو على حسابه على تويتر يظهر زناراً من النيران يحيط بمنزله بمنطقة كفرون وجبل السيدة وجبل السايح.

 

وتناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً صور لقوات النظام خلال قيامهم بإخماد الحرائق الضخمة بريف اللاذقية بطرق بدائية والسبب عدم وجود صهاريج مياه او عدم وجود بنزين لها.

 

وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها سوريا إلى حرائق ضخمة في أقل من شهر، مما دفع الكثير من المغردين على موقع توتير لإطلاق وسم “سوريا تحترق” مرة أخرى أعربوا فيها عن صدمتهم لما يحصل هناك، وعن تعاطفهم مع الشعب السوري الذي بات يواجه الكثير من المصاعب والمحن في الفترة الأخيرة.