وأعلنت وزارة العدل أنه “بمساعدة شركاء أجانب، باتت هذه الممتلكات المصادرة محجوزة لدى الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن إجمالي حمولة الشحنات يفوق مليون برميل من النفط.
ووصفت الأمر بأنه أكبر عملية ضبط للشحنات النفطية المنطلقة من إيران.
وكانت الوزارة أصدرت الشهر الماضي مذّكرة بضبط حمولات السفن بيلا وبيرينغ وباندي ولونا.
وقالت الوزارة إنه في 2 يوليو 2020 قدمت الولايات المتحدة شكوى تطالب بمصادرة جميع شحنات المنتجات النفطية على متن أربع ناقلات نفط تحمل أعلام أجنبية.
وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية لمقاطعة كولومبيا، جيب بواسبرغ، أمراً بمصادرة الحمولة من جميع السفن الأربع.
بعد تنفيذ أمر المصادرة الأميركي، صعدت البحرية الإيرانية قسراً على متن سفينة غير ذات صلة في محاولة واضحة لاستعادة النفط المضبوط، لكنها لم تنجح.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية شريط فيديو للعملية الإيرانية الفاشلة أمس.
والأموال التي تصادر من دولة راعية للإرهاب يمكن أن توجه كليا أو جزئيا إلى صندوق الولايات المتحدة لضحايا الإرهاب الذي ترعاه الدولة بعد الانتهاء من القضية.
وأتى قرار المصادرة تطبيقا لدعوى رفعها المدعون العامون الأميركيون، الشهر الماضي، لمصادرة الوقود المحمل على متن أربع ناقلات، حاولت إيران شحنها إلى فنزويلا.
وتهدف الدعوى القضائية إلى وقف تدفق عائدات النفط إلى إيران، عقب العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران بسبب برنامجها النووي وصواريخها الباليستية ونشاطها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط.
Today in international waters, Iranian forces, including two ships and an Iranian “Sea King” helicopter, overtook and boarded a ship called the ‘Wila.’ pic.twitter.com/455UQ5jwHT
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 12, 2020