بعد 7 أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط ارتفاع عدد الشهداء بشكل يومي، لا يزال عدد كبير من الدول الأوروبية تؤيد العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع بحجة الدفاع عن النفس بعد عملية السابع من أكتوبر، وفي طليعة هذه الدول الداعمة عسكرياً ألمانيا.
طرد حشد من الطلاب الفلسطينيين السفير الألماني لدى السلطة الفلسطينية من متحف في رام الله، الثلاثاء، بسبب دعم بلاده لإسرائيل.
وأوضحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الدبلوماسي الألماني أوليفر أوفكا كان يزور متحف فلسطين في الضفة الغربية المحتلة، الذي يقع داخل مبنى جامعة بيرزيت شمالي رام الله.
وقابل الطلاب السفير الألماني بهتافات “اخرج”، وسط سخرية منه، ما أجبره على العودة إلى سيارته وسط ملاحقة الحشود له.
وأظهرت مقاطع فيديو على منصة “إكس”، الطلاب وهم يلقون أشياء على السيارة أثناء خروجها من المبنى، كما سمع دوي إطلاق نار.
وتعتبر ألمانيا واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل في أوروبا، وكان المستشار الألماني أولاف شولتز الأول من بين عدد من الزعماء الغربيين الذين قاموا بزيارات تضامنية لإسرائيل، في الأيام التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر.
كما دافعت ألمانيا عن إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بعدما اتهمتها جنوب إفريقيا بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
احتجاجاً على مواقف بلاده الداعمة للحرب على #غزة.. طلاب جامعة #بيرزيت في #الضفة_الغربية يطردون السفير الألماني لدى #إسرائيل رولف باولس، الذي كان في زيارة إلى المتحف الفلسطيني التابع للجامعة #إرم_نيوز pic.twitter.com/IMoJvzW9RF
— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) April 30, 2024