الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بايدن يبحث مع نظيره الصيني الهجوم الروسي على أوكرانيا

قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيعقد مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني، شي جين بينغ.

وأوضح البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيس بايدن ونظيره الصيني سيناقشان هاتفيا الهجوم الروسي على أوكرانيا”.

وكان الرئيس الصيني، دعا، في وقت سابق، إلى “أقصى درجات ضبط النفس” في النزاع الأوكراني واصفا الأزمة بأنها “مقلقة للغاية”.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، أن بلاده “ليست طرفا” في حرب أوكرانيا، لافتا إلى أن بلاده لا تريد “أن تؤثر العقوبات فيها”.

وشدد، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، على أن “بكين ترفض العقوبات من حيث المبدأ”، لافتا إلى أن لها “الحق في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.

واعتبر أن الصراع الأوكراني “نتيجة لتراكم واحتدام التناقضات الأمنية الأوروبية على مدار سنين”.

ولم يتطرق الوزير الصيني إلى التقارير الأمريكية التي تشير إلى أن روسيا طلبت من الصين مساعدة عسكرية واقتصادية بعد انطلاق حرب أوكرانيا، وهو الأمر الذي كان متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وصفه بالتضليل الأمريكي “الخبيث”.

يشار إلى أن الصين هي أهم حليف لروسيا، لكنها تحاول الحفاظ على موقف محايد في الحرب الأوكرانية.

والأسبوع الماضي، كان البيت الأبيض أعلن أن مسؤولين أمريكيين وصينيين أجروا في روما “نقاشا جوهريا حول حرب روسيا على أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب، إنهما شددا “على أهمية الحفاظ على قنوات تواصل مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين” في وقت تصعد واشنطن ضغوطها على بكين التي تمتنع حتى الآن عن مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب قواته من أوكرانيا.

وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ”النازيين”، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.

كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من “الإبادة الجماعية” التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.

وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن “من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير”، مشددا على أن “تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة”.