بايدن يعرب عن قلقه من انتهاكات الصين

أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن قلقه من انتهاكات الصين لحقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ، وعمليات “القمع” في هونغ كونغ، والممارسات التجارية “غير العادلة” لبكين.

جاء ذلك خلال أول اتصال هاتفي لبايدن بنظيره الصيني، شي جينبينغ، منذ تولي الأول منصبه .

وذكر بيان للبيت الأبيض، مساء الأربعاء، أن بايدن أكد، خلال المكالمة، على التزامه بالسعي للانخراط في “علاقة عملية مع الصين تهدف إلى تحقيق نتائج عندما يخدم ذلك مصالح الولايات المتحدة وحلفائها”.

وأبلغ الرئيس الأميركي نظيره الصيني بأنه يعطي أولوية لـ”حماية أمن الشعب الأميركي وازدهاره وصحته والحفاظ على حرية وانفتاح منطقة الهندي والهادئ”.

وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول مكافحة جائحة كوفيد-19، والتحديات المشتركة للأمن الصحي العالمي، وتغير المناخ، ومنع انتشار الأسلحة، بحسب البيان.

وكان بايدن قد أعلن في زيارة لوزارة الدفاع (البنتاغون)، الأربعاء، عن تشكيل فريق عمل خاص بالوزارة بشأن الصين، وأمر بإجراء مراجعة فورية للنهج الاستراتيجي للجيش في مواجهة التحدي الذي أضحت تشكله بكين.

وقال الرئيس الأميركي، في مقابلة بثت الأحد الماضي، إن الخصومة بين الولايات المتحدة والصين ستتخذ شكل “منافسة قصوى” مع تأكيده أنه يريد تجنب أي “نزاع” بين أكبر قوتين اقتصاديتين.

وأوضح بايدن في المقابلة أنه لم يتحدث بعد إلى نظيره الصيني وأنه ليس هناك “أي سبب لعدم الاتصال به”، لكنه وجه إليه انتقادات فيما يتعلق بتطبيق الديمقراطية في بلاده.

ووعد بايدن، خلال سباق الانتخابات الرئاسية، بأن يكون حازما تجاه بكين، مع السعي للتعاون معها في مواجهة تحديات عالمية.