الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بايدن يناقش "مجزرة الرشيد" في غزة مع زعيمي مصر وقطر

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش “الحادث المأساوي والمثير للقلق” في شمال غزة اليوم الخميس 29 شباط/فبراير الجاري مع زعيمي مصر وقطر وكذلك سبل إطلاق سراح الرهائن لدي حماس ووقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 100 فلسطيني قُتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في أثناء انتظارهم تسلم مساعدات غذائية، لكن إسرائيل شككت في عدد القتلى وقالت إن العديد من الضحايا دهستهم شاحنات المساعدات.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش ندد بالحادث المميت الذي وقع في شمال غزة اليوم الخميس “حيث قُتل أكثر من 100 شخص في أثناء سعيهم للحصول على مساعدات منقذة للحياة”.

وأضاف أن “المدنيين اليائسين في غزة بحاجة إلى مساعدة عاجلة، بمن فيهم أولئك الموجودون في الشمال المحاصر حيث لم تتمكن الأمم المتحدة من إيصال المساعدات منذ أكثر من أسبوع”.

وتابع أن غوتيريش دعا مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط.

وفي ذات السياق قال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث، اليوم الخميس إنه مصدوم من الأنباء عن مقتل وإصابة أشخاص في أثناء نقل إمدادات المساعدات غربي مدينة غزة.

وكتب جريفيث في منشور على منصة إكس “حتى بعد ما يقرب من خمسة أشهر من الأعمال القتالية الوحشية، لا تزال غزة لديها القدرة على صدمتنا. مصدوم من التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة المئات في أثناء نقل إمدادات المساعدات غربي مدينة غزة اليوم”.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس 29 شباط/فبراير الجاري إن الولايات المتحدة تتحقق من تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على أشخاص ينتظرون مساعدات غذائية في غزة، وإنه يعتقد أن الحادث الدموي سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.

وأضاف بايدن للصحفيين “أعلم أن ذلك سيحدث”. وتابع أن وقف إطلاق النار المؤقت ربما لن يحدث بحلول يوم الاثنين، كما توقع في وقت سابق، لكنه متفائل.

وقال البيت الأبيض اليوم الخميس إنه يبحث في تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات بالقرب من مدينة غزة، واصفا ذلك بأنه “حادث خطير”.

وذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان “نبلغ تعازينا لفقدان أرواح الأبرياء ونقر بالوضع الإنساني السيئ في غزة، حيث يحاول الفلسطينيون الأبرياء إطعام أسرهم”.

وأضاف أن “هذا يسلط الضوء على أهمية توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وتواصلها، بما في ذلك من خلال وقف مؤقت محتمل لإطلاق النار”.

واعترف مصدر إسرائيلي اليوم الخميس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار على “عدة أشخاص” كانوا ضمن حشد يحيط بشاحنات مساعدات في قطاع غزة بعدما شعرت القوات أنها مهددة، حسب زعمه.

وأفادت السلطات الصحية في غزة بمقتل العشرات بنيران إسرائيلية بينما كانوا ينتظرون تلقي المساعدات.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن عشرات الأشخاص أصيبوا نتيجة التدافع والدهس أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من الشاحنات. وقال إن الحادث قيد المراجعة.

وفي السياق، كشفت صحة غزة أن: جميع شهداء وجرحى مجزرة شارع الرشيد وصلوا إلى جميع مستشفيات شمال غزة.

وبحسب صحة غزة فإن: الطواقم الطبية لا تزال تتعامل مع عدد من الحالات الخطيرة بإمكانيات محدودة.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة في تصريحات للجزيرة عن ارتفاع عدد شهداء مجزرة الرشيد إلى 112. وقال بأن: الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع الإصابات الخطيرة في مجزرة الرشيد.

وتوقع المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أن تشهد الساعات المقبلة ارتفاع عدد شهداء مجزرة الرشيد، ولفت إلى أن غالبية الإصابات في مجزرة الرشيد كانت في المناطق العلوية من الجسم.

وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، وقال: نطالب المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني آمن لدخول المساعدات، مضيفا: الاحتلال يرفض إدخال المستلزمات الطبية ويمنع دخول الوقود لمستشفيات الشمال

واستطرد بأن قطاع غزة يعاني من سوء تغذية ما يعرض حياة الآلاف لموت محقق، وأشار إلى أن هناك أكثر من 450 مريضا بالفشل الكلوي في شمال غزة لا يجدون العلاج.

وكانت قوات الاحتلال، ارتكبت مجزرة مروعة، بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع الرشيد بمدينة غزة،

    المصدر :
  • رويترز