الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بحضور روحاني..إيران تختبر صاروخين بالستيين من طراز كروز

قامت القوات المسلحة الإيرانية بخطوة استفزازية للمجتمع الدولي باختبار صاروخين بالستيين من طراز كروز.

وكشفت إيران الخميس عن الصاروخين بحضور الرئيس حسن روحاني ووزير الدفاع علي حاتمي، وأطلقت على الأول اسم قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الذي قتل بغارة أميركية قرب مطار بغداد في الثاني من يناير الماضي، والثاني اسم أبو مهدي المهندس، نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي في العراق والذي قتل معه بنفس الغارة.

إلى ذلك زعم روحاني، في كلمة له الخميس، أن إنتاج الأسلحة في إيران “مبني على أساس استراتيجية الردع”، مضيفاً: “صناعاتنا الدفاعية الصاروخية حققت تطوراً كبيراً، لا سيما على صعيد دقتها وقدراتها التدميرية”.

“سليماني والمهندس”

ووفق وزارة الدفاع الإيرانية، فإن “صاروخ سليماني، من نوع أرض – أرض بمدى 1400 كيلومتر، يطلق تكتيكياً ويعتمد على تقنيات التحكم في الطيران”. كما وصفت صاروخ “أبو مهدي المهندس” بأنه “صاروخ كروز بعيد المدى”.

من جهته، قال حاتمي إن “مدى صاروخ سليماني يستخدم الوقود الجامد فيه ويطلق بصورة مائلة بمدى يبلغ 1400 كلم، أي ضعف مدى الصاروخ ذو الفقار من ذات الفئة من الصواريخ”.

“لن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً”

يأتي هذا فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء ، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، سيتوجه إلى نيويورك الخميس لتقديم طلب واشنطن إلى الأمم المتحدة بشأن استئناف العقوبات ضد إيران.

واتهم ترمب طهران بعدم الامتثال لما يسمى بالاتفاق النووي، مشيراً إلى تعهده بأن “إيران لن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً”.

يذكر أنه وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 عام 2015 عقب اتفاق نووي بين القوى العالمية وطهران، سينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران في 18 أكتوبر من العام الحالي.

وبالرغم من أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ بعد أقل من شهرين، قال روحاني إن “على إيران أن تسعى لزيادة مدى صواريخها الاستراتيجية”، مؤكداً أنه “من المهم جداً بالنسبة لنا من الناحية الاستراتيجية أن نكون قادرين على مضاعفة مدى الصواريخ البحرية بثلاثة أضعاف في أقل من عامين”.