خفضت دولة البرتغال حالة الطوارئ في البلاد وحظر التجوّل، في حين دفعت أجواء الربيع الدافئة والمشمسة المواطنين للخروج والتمتع بالطقس، وذلك مع بلوغ معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد أدنى مستوى له منذ بدء تفشي كوفيد 19.

وقال أحد المتنزهين بصحبة زوجته وابنيه وكلبه، رودريغو جارسيا، “الأمر يشبه الخروج من السجن، فخرجنا هنا وهناك لكن مع انتهاء حالة الطوارئ نشعر بحرية أكبر رغم وجود كورونا”.

وبعد حالة طوارئ استمرت 6 أسابيع كان الناس يُشجعون فيها على التزام منازلهم باستثناء الخروج لفترة وجيزة، تبدأ اعتباراً من غد الاثنين خطة من ثلاث مراحل لإعادة فتح. البلاد.

لكن إغواء ارتفاع درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية وعيد الأم و بداية فصل الربيع جعل بعض الناس يخرجون إلى الشواطئ والمتنزهات قبل ذلك بثقة عالية.

وقالت الضابطة صوفيا جوردينيو، “الوضع الحالي يعني أن عليك أن تلزم بيتك لأطول فترة ممكنة بالنسبة لك”.

وأضافت “لو أراد الناس الجلوس في الشمس لبعض الوقت، لا مشكلة، لكننا نطلب منهم أن يتحركوا ليتسنى لآخرين المجيء من دون حدوث تزاحم”.

وسجلت البرتغال 25282 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى يوم امس الأحد بزيادة 0.4 في المئة عن اليوم السابق و1043 حالة وفاة بين سكانها الذين يقدر عددهم بنحو عشرة ملايين نسمة.