الخميس 8 ذو القعدة 1445 ﻫ - 16 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بسبب كورونا.. الهند تمدد الإغلاق العام حتى 3 مايو

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن الإغلاق العام في الهند المفروض نتيجةً لتفشي فيروس كورونا المستجد والذي يطال 1,3 مليار شخص، سيمدد حتى 3 مايو، ولن ينتهي منتصف ليل الثلاثاء كما كان مقرراً.

وقال مودي الثلاثاء في كلمة: “من الناحية الاقتصادية، دفعنا ثمناً باهظاً لكن أرواح الناس في الهند أغلى بكثير”.

ومنذ إصدار مرسوم الإغلاق التام في البلاد نهاية مارس الماضي، لا يحق للسكان مغادرة منازلهم إلا للخروج لشراء الضروريات مثل المؤن أو الأدوية.

وأعلنت الهند، الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات إلى 8988 حالة، وفقا لآخر الإحصائيات، فيما بلغت حالات الوفاة 339 حالة.

وخضعت الهند لأكبر إغلاق من نوعه في تاريخها، حيث أمرت الحكومة السكان – البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة – بالبقاء في منازلهم، ضمن محاولة وقف تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأغلقت السلطات الهندية كل شيء ما عدا الخدمات الأساسية كمتاجر السلع، كما خفتت الأصوات في معظم الشوارع – التي كانت تعج بالضجيج – مع وجود عدد قليل من المارة.

وباتت محطات السكك الحديدية – الصاخبة عادة في نيودلهي – مهجورة، حيث تم تعليق السفر بالقطارات، شريان الحياة في الهند، بعد أن احتشد آلاف، معظمهم من العمال المهاجرين في محطات القطارات، للعودة إلى منازلهم، مع إغلاق الشركات.

وقال نيشانك غوبتا، وهو محام: “دلهي باتت مدينة أشباح. لم أر هذه المدينة هادئة كذلك من قبل”.

وجاءت خطوة الهند غير المسبوقة بالإغلاق مع تصاعد الإصابات في أوروبا، حيث سعت نيويورك لتشييد مستشفيات جديدة تحوي آلاف الأسرة، وأجلت اليابان دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف إلى العام المقبل.

وكانت الهند أعلنت، الاثنين الماضي، وقف الرحلات الداخلية، وقالت إن معظم أنحاء البلاد يخضع لإغلاق كامل، في مسعى لوقف انتشار فيروس كورونا، مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب المرض في جنوب آسيا المكتظ بالسكان.

وأمرت الحكومة شركات الطيران التجارية بوقف عملياتها الداخلية، اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء.

وحذر خبراء الصحة من أن قفزة كبيرة في الإصابات قد تكون وشيكة، الأمر الذي سيشكل عبئا كبيرا على كاهل البنية التحتية للصحة العامة المتداعية بالفعل.