الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعدما "لفظته" المياه الأروبية.. يخت "أبراموفيتش" في تركيا

لم تنضم تركيا الى جاراتها الأوروبية وواشنطن، في حملة العقوبات المتنوعة على موسكو التي طالت الأثرياء الروس المقربين من الكرملين. ولعل أبرز هؤلاء، مالك نادي تشليسي لكرة القدم الملياردير الروسي، رومان أبراموفيتش.

وتطال العقوبات الأوروبية أصولا يملكها أثرياء روس، في إطار مساعي الضغط على الرئيس الروسي،فلاديمير بوتين، بشأن غزوه لأوكرانيا.

في هذا الاطار، وصل يخت يملكه الملياردير الروسي، رومان أبراموفيتش، إلى ميناء في تركيا، حيث التقطت مشاهد لليخت “سولاريس” البالغ طوله 140 مترا ويرفع علم برمودا في منتجع بودروم بجنوب غرب تركيا، الاثنين، بعد أكثر من أسبوع على رصده في مرفأ في مونتينيغرو، غير المنضوية في الاتحاد الأوروبي.

ويذكر أن أبراموفيتش من بين الأشخاص الذين أدرجوا على قائمة عقوبات أقرها الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.

وتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي وترتبط بعلاقات قوية مع روسيا وأوكرانيا، لم تنضم للعقوبات التي تستهدف موسكو.

وكانت دول غربية من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا، تطال أيضا أثرياء وأشخاص آخرين مقربين من بوتين.

وصودرت يخوت يملكها أثرياء من روسيا في مختلف الدول، فيما توعد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأثرياء الروس بمصادرة “يخوتهم وشققهم الفخمة وطائراتهم الخاصة”.

في السياق، لجأت بريطانيا الى تجميد أصول أبراموفيتش الذي يمتلك يختا آخر أكبر حجما، هو “إيكليبس” البالغ طوله 162 مترا، كما فرضت عليه حظر سفر.

والملياردير البالغ 55 عاما الذي اشترى نادي تشلسي في 2003، نفى تقارير عن شرائه نادي كرة القدم اللندني بتعليمات من بوتين، بهدف توسيع نفوذ روسيا في الخارج في مطلع الألفية الثانية.

كما اعتبرت تركيا الغزو الروسي لأوكرانيا “غير مقبول”، وتطرح نفسها وسيطا لوقف الحرب.

    المصدر :
  • فرانس برس AFP