الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد أسبوع من بدء تطبيق "قيصر".. الأمريكان: لا نطالب برحيل الأسد أو انسحاب الروس من سوريا

قال الممثل الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا جيمس جيفري، في مؤتمر افتراضي نظمه معهد الشرق الأوسط أمس الاثنين: إن الولايات المتحدة لا تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، أو انسحاب القوات الروسية من سوريا.

 

وصرح جيفري بأن “ما يميز منهجنا هو أننا لا نطالب بالانتصار المطلق. لا نقول إن على الأسد أن يرحل، نؤكد أن عليه وحكومته تغيير ممارساتهم”.

وتابع: “كما لا نقول إن الروس يجب عليهم أن يغادروا… نفضل ألا يكونوا هناك، لكن محاولات تحقيق خروجهم ليست جزءا من سياساتنا”.

وشدد على أن الولايات المتحدة تريد مع ذلك أن تعود الأوضاع في سوريا إلى ما كانت عليه قبل العام 2011، أي قبل دخول القوات الروسية والإيرانية.

وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى أن الولايات المتحدة ستخرج في نهاية المطاف من سوريا، لكنه لا ينوي حاليا سحب قوات بلاده من هناك.

ولفت جيفري إلى أن القوات الأمريكية منتشرة حاليا في “شمال شرق سوريا” وكذلك في منطقة التنف على الحدود مع الأردن.

 

يذكر ان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت كانت قد أكدت بعد إقرار قاون “قيصر” أن “نظام الأسد أمام خيار واضح: سلوك الطريق السياسي الذي نص عليه قرار (مجلس الأمن) 2254 أو وضع الولايات المتحدة أمام احتمال وحيد هو الاستمرار في تجميد المساعدة لإعادة الإعمار وفرض عقوبات على النظام وعرابيه الماليين.

 

مع العلم أن تبعات القانون كانت واضحة ومؤثرة للغاية على الأوضاع المعيشية في الداخل السوري، وهي ما دفعت إلى خروج مظاهرات تطالب بإسقاط النظام ورحيل بشار الأسد في مناطق عديدة من سوريا، كالسويداء، ودرعا، ومناطق أخرى.

ودفعت النظام إلى اتخاذ إجراءات فورية للملمة الموضوع، فغيّر رئيس حكومته وعيّن آخر، وضخ كميات كبيرة من الدولار في السوق السورية لتعديل الأوضاع.

إلى ذلك، رحّبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، بإعلان موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، الثلاثاء، عزمه على استئناف محادثات اللجنة المكلفة مراجعة الدستور السوري في نهاية آب/أغسطس في جنيف، بعد توقف أعمالها منذ أشهر