الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد إحراق الحشد مقر حزبه.. تنديد وبيان شديد اللهجة من برزاني

بعد حادثة اقتحام أنصار الحشد الشعبي مقر الحزب التابع للزعيم الكردي مسعود برزاني في وسط بغداد وتدمير محتوياته، وإشعال النار فيه، ندد رئيس إقليم كردستان نجيرفان برزاني بقيام “فئة خارجة عن القانون” بإحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.

ولوح المقتحمون بأعلام الحشد وكذلك صور الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد الحشد السابق أبو مهدي المهندس اللذين قتلا في غارة أميركية في بداية العام الجاري.

وأقدم المحتجون أيضا على حرق العلم الكردي وكذلك صور مسعود برزاني وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الأسبق والمسؤول التنفيذي الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال برزاني في بيان إن فئة خارجة عن القانون قامت بإحراق مقر الحزب واحراق علم إقليم كردستان وصور الرموز الكردية ورفع علم الحشد الشعبي على المبنى”.

وأضاف “ندين تلك الهجمة ونعدها عملا تخريبيا وهجوما على التعايش السلمي وتقويض للسلم المجتمعي والسياسي ولا تتفق مع مبادئ الدستور والديمقراطية وحقوق الإنسان”.

بدوره، استنكر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني الهجوم.

وقال “ندين بشدة هذا الاعتداء الجبان”، مشيرا إلى أن “هذه الاعتداءات لن تقل من مكانة الكرد والقيم العليا لشعب كردستان”.

وأضاف “ننتظر من الحكومة الاتحادية اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هذا الاعتداء”.

وجاء هجوم أنصار الحشد الشعبي الموالي لإيران لمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني عقب انتقادات هوشيار زيباري القيادي في الحزب لهذا التحالف من الفصائل المسلحة الموالية لإيران المندمج في الدولة العراقية.

وكان زيباري دعا قبل أسبوعين الحكومة العراقية إلى “تنظيف المنطقة الخضراء من التواجد المليشياوي الحشدي”، ووصف الحشد الشعبي بأنه “قوة خارجة عن القانون”.

واتهمت قوات مكافحة الإرهاب في كردستان الحشد بإطلاق صواريخ على مطار أربيل حيث يتمركز جنود أميركيون في الأول من أكتوبر.

وفي نهاية شهر أغسطس، اقتحم محتجون يرفعون رايات الحشد محطة تلفزيونية تابعة لسياسي سني لبثها برنامجا احتفاليا في يوم عاشوراء، أكثر الايام قدسية لدى الشيعة.