الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد إطلاق طهران سراح جندي أمريكي.. ترامب:التوصل لاتفاق مع إيران ممكن

أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في الساعات الأولى من الجمعة، بإطلاق إيران سراح الجندي السابق في البحرية، مايكل وايت، الذي كانت تحتجزه، معتبراً أنّ هذا الإفراج يُظهر إمكان إبرام اتّفاق بين البلدين.

وكتب ترمب على تويتر “شكراً إيران، هذا يُظهر أنّ التوصّل إلى اتّفاق أمر ممكن”. وكشف ترمب أنّه تحادث هاتفيّاً مع وايت الذي غادر طهران على متن طائرة الخميس بعد احتجازه لعامين في إيران. وأطلقت الولايات المتحدة من جهتها سراح إيرانيَيْن محتجزَيْن لديها هذا الأسبوع.

وأفرجت السلطات الأميركية عن العالم الإيراني، مجيد طاهري، بالتزامن مع إطلاق طهران سراح مايكل وايت، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الخميس.

وكتب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على تويتر أن “الدكتور مجيد طاهري والسيد وايت سوف يجتمعان قريبا مع عائلتيهما”.

وأضاف ظريف “بالإمكان تعميم هذه التجربة على جميع السجناء”، لافتاً إلى أن “الرهائن الإيرانيين في السجون الأميركية أو في أي مكان بطلب أميركي يجب أن يعودوا إلى الوطن”.

والخميس، نُقل وايت بطائرة خارج إيران، بعد إطلاق الولايات المتحدة سراح عالم إيراني آخر هو سيروس عسكري.

وعسكري، العالم في جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران والبالغ 59 عاما، عاد إلى إيران بعد قضائه نحو 3 سنوات في الاعتقال بسبب اتهامات بالتجسس وُجّهت إليه.

وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها وسائل إعلام إيرانية أقارب عسكري يستقبلونه بالعناق عند وصوله إلى مطار طهران الدولي.

ولاحقا أعلنت جوان وايت، والدة الجندي الأميركي المفرج عنه، أنّ ابنها “في طريق العودة سالماً إلى الوطن”.

وأصيب وايت بفيروس كورونا المستجدّ خلال احتجازه، وتلقّى العلاج في إيران، بحسب السفير الأميركي السابق بيل ريتشاردسون الذي قال إنّه التقى مسؤولين إيرانيين لتأمين إطلاق سراحه.

يأتي ذلك فيما أكدت سويسرا دورها في “البادرة الإنسانية” التي أدت إلى إطلاق سراح المعتقلين، مايكل وايت وماجد طاهري، قائلة إنها مستعدة “لمزيد من التسهيلات” كوسيط محايد.

وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان “تؤكد سويسرا دورها في البادرة الإنسانية التي أدت إلى إطلاق سراح السيد مايكل راي وايت والسيد ماجد طاهري.. بلادنا مستعدة لمزيد من التسهيلات، بما يتفق مع تقاليدها الطويلة الأمد في المساعي الحميدة”.

وتمثل سويسرا المصالح الدبلوماسية الأميركية في إيران منذ أن قطعت واشنطن وطهران العلاقات بعد فترة وجيزة من الثورة الإسلامية عام 1979.