الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد انتهاء صراع "قره باغ".. إحباط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء الأرميني واعتقال شخصيات بارزة

بعد انتهاء المعارك في “قره باغ” المتنازع عليها سابقاً بين الجارتين أرمينيا وأذربيجان، وتسليم مناطق النزاع للإدارة الأذربيجانية، أعلن جهاز الأمن القومي الأرمني، مساء اليوم السبت، إحباط محاولة لاغتيال رئيس وزراء البلاد، نيكول باشيناين.

وعلى خلفية تلك العملية أعلن جهاز الأمن عن اعتقال رئيس حزب الوطن ارتور فانيتسيان بتهمة الانقلاب على السلطة.

وأكد جهاز الأمن القومي الأرمني احتجاز رئيسه السابق وزعيم حزب “الوطن”، أرتور فانيتسيان، وقائد مجموعة المقاتلين المتطوعين “أشوت يركات” في قره باغ، أشوت ميناسيان، وعدد من السياسيين والآخرين.

وقال إن ميناسيان، الذي يلتزم بآراء مناهضة للحكومة ورافضة لسياساتها الخارجية والداخلية، جمع كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات ونقلها بطريقة غير شرعية إلى مدينة سيسيان في أرمينيا.

وأوضح جهاز الأمن أن ميناسيان تآمر مع عدد من السياسيين المعارضين، بينهم فانيتسيان، بهدف قتل رئيس الوزراء وتغيير السلطة في أرمينيا.

وكانت السلطات الأرمنية قد اوقفت فانيتسيان بتهمة محاولة اغتصاب السلطة والتحضير لاغتيال رئيس الوزراء، حسبما قال فريق دفاعه.

وتشهد أرمينيا، خلال الأيام الأخيرة، اضطرابات واحتجاجات تطالب باستقالة باشينيان ردا على توقيعه يوم 9 نوفمبر البيان المشترك مع الرئيسين الأذربيجاني، إلهام علييف، والروسي، فلاديمير بوتين، حول وقف الأعمال القتالية في قره باغ.

أجرى ضباط جهاز الأمن القومي الأرمني عملية تفتيش في بيت غريغور غريغوريان، نائب وزير الدفاع السابق، الذي استدعي إلى مقر الجهاز، بحسب وسائل إعلام.

 

وقال أشوت غريغوريان، ابن المسؤول الأمني السابق، إنه لا يعلم سبب التفتيش، مضيفا أن القائمين به لم يكشفوا عن قصد العملية وأن والده لا يزال في مبنى جهاز الأمن القومي.

وأضاف ابن نائب وزير الداخلية أن والده لا يمارس أي أنشطة سياسية منذ زمن طويل وأنه لم يشارك في التجمع الذي نظمته المعارضة في يريفان للمطالبة برحيل رئيس الوزراء نيكول باشينيان.