الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد انسحابها عام 2018 ... أميركا تعلن عودتها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

قال مبعوث أمريكي لدى الأمم المتحدة أمام منتدى في جنيف، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة ستشارك كمراقب في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بينما ستسعى للعمل على إصلاحه.

وانسحبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من المجلس في يونيو/حزيران 2018.

وقال مارك كاسَير، القائم بأعمال البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في جنيف أمام اجتماع تنظيمي للمجلس ”يسعدني أن أبلغكم أن الوزير أنتوني بلينكن سيعلن هذا الصباح أن الولايات المتحدة ستعود للتعامل مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب. نفعل ذلك ونحن نعلم أن أكثر الوسائل فاعلية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل معه بطريقة قائمة على المبادئ“.

وانسحبت إدارة ترامب من عضوية المجلس الذي يضم 47 دولة في يونيو/حزيران 2018 متهمة المنتدى بأنه ”ينحاز دائما ضد إسرائيل“.

وهناك بند دائم على جدول أعمال المجلس، الذي أنشئ العام 2006، بخصوص الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالما أرادت واشنطن حذف هذا البند.

ومنذ الانسحاب، حضر الوفد الأمريكي فقط مراجعات لفحص سجلات حقوق الإنسان بجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولم يحضر الدورات العادية للمجلس التي تُعقد ثلاث مرات في العام.

وقال كاسَير اليوم الإثنين، ”مع إدراكنا أوجه الخلل بالمجلس، نعلم أن لديه قدرة على أن يكون منتدى مهما لمن يكافحون الاستبداد والظلم في أنحاء العالم. نسعى من خلال تواجدنا للتيقن من أنه يمكن أن يرقى إلى مستوى هذه التوقعات“.