الثلاثاء 13 ذو القعدة 1445 ﻫ - 21 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد صراع الشرق الأوسط.. قرار جديد لشركة "إير فرانس كيه.إل.إم"

ذكرت إير فرانس كيه.إل.إم الثلاثاء أن ضعف الطلب على السفر لأغراض الترفيه إلى مصر والأردن منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر\تشرين الأول أجبرها على إعادة توجيه قدر كبير من طاقتها المخصصة لتلك الرحلات إلى شمال أفريقيا.

وقال الرئيس التنفيذي بن سميث خلال اتصال مع محللين إن شركة الطيران يحدوها “تفاؤل حذر” تجاه تعافي الطلب على الرحلات إلى تل أبيب وبيروت، لكن عدد الرحلات المتجهة إلى الأردن وجنوب مصر لم يقترب بعد من مستويات ما قبل أكتوبر تشرين الأول.

 ما أهمية القرار؟

تراجع الطلب العالمي على السفر منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر تشرين الأول.

وعلقت شركات الطيران مئات الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب، وكذلك بعض الرحلات إلى لبنان والأردن منذ بداية الحرب، كما أثر الصراع على الحجوزات في المنطقة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اضطرت شركات طيران عالمية إلى تغيير مسار الرحلات التي تمر فوق إيران أو إلغاء أو توجيه بعضها إلى مطارات بديلة أو إعادة الطائرات إلى نقاط المغادرة، بعدما أدى ما يُعتقد أنه هجوم إسرائيلي على إيران إلى إغلاق مجالات جوية ومطارات، علاوة على إثارة مخاوف أمنية.

 البيانات

أوضحت المجموعة في بيان أن زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية واضطرابات جيوسياسية في أنحاء آسيا والشرق الأوسط أدت إلى انخفاض العوائد (متوسط ​​الإيرادات لكل مسافر) بواقع 6.9 بالمئة في الربع الأول من العام.

 أبرز التصريحات

قال سميث “نحن متفائلون بحذر حيال عودة تل أبيب وبيروت إلى مستويات ما قبل أكتوبر. الأمر مختلف بعض الشيء في أسواق الترفيه في جنوب مصر والأردن، التي لم تعد بعد، وليست قريبة مما كانت عليه قبل أكتوبر”.

وأضاف “أعدنا توجيه قدر كبير من تلك الطاقة إلى أسواق أخرى. ولحسن الحظ، فيما يخص ترانسافيا (شركة الطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة)، لدينا الكثير من الفرص في شمال أفريقيا عبر المغرب والجزائر وتونس. ولذلك تمكننا هذه الفرص من الإبقاء على توقعاتنا لترانسافيا على الأقل”.

    المصدر :
  • رويترز